كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

وابن عطاء عن عطاء عن ابن عباس عن الفضل: أنه كان رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلبَّى حتى رمَى الجمرة يوم النحر.

1815 - حدثنا حدثنا عبد الله بن محمد، قال عبد الله [بن أحمد]: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد، حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه عن علي بن حسين عن ابن عباس عن الفضل بن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يلبِّي حتى رمَى جمرة العقبة، فرماها بسبع حَصَياتٍ، يكبّر مع كل
حصاة.

1816 - حدثنا يَعْلَى ومحمد ابْنا عُبيد قالا: حدثنا عبد الملك عن عطاء عن عبد الله بن عباس عن الفضل قال: أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفات، وأسامة بن زيد رِدْفُه، فجالتْ به الناقةُ وهو واقف بعرفات قبل أن يفُيض، وهو رافع يديه لا تجاوزان رأسَه، فلما أفاض سار على هِينته حتى أتى
__________
= 1807. ابن عطاء: هو يعقوب، كما ذكرنا في 1809. والحديث مكرر 1810.
(1815) إسناده صحيح، عبد الله بن محمد: هو ابن أبي شيبة. حفص: هو ابن غياث. جعفر: هو الصادق، بن محمد بن علي بن الحسين، وهو ثقة مأمون من سادات أهل البيت فقهاً وعلماً وفضلا، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2/ 198. أبوه: محمد بن علي الباقر. على بن حسين: هو زين العابدين. والحديث مطول ما قبله. وانظر الفتح 3: 425 - 426. ونقل ابن كثير في التاريخ 5: 185 عن البيهقي من طريق إمام الأئمة ابن خزيمة نحوه، رواه عن عمربن حفص الشيباني عن حفص بن غياث.
(1816) إسناده صحيح، محمد بن عبيد الطنافسي: سبق الكلام عليه في 834. أخوه يعلى ابن عبيد الطنافسي: سبق في 1516. كلمة "ابنا" حرفت في ح "أنا" اختصار "أنبأنا"، فكانت لا معنى لها! عبد الملك: هو ابن أبي سليمان العرزمي. والحديث رواه البخاري بنحوه 3: 425 من طريق الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس. وانظر 1820، 1829 على هينته بكسر الهاء: أي بسكون ورفق. في ك "رديفه" بدل "ردفه" في الموضعين. وانظر 1986.

الصفحة 408