كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

جَمْعاً، ثم أفاض من جَمع، والفضل رِدفُه، قال الفضل، مازال النبي - صلى الله عليه وسلم -
يلبِّي حتى رمَى الجمرة.

1817 - حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جُرَيج حدثني محمد بن عُمر ابن على عن الفضل بن عباس قال: زار النبي - صلى الله عليه وسلم - عبّاساً ونحن في بادية لنا، فقام يصلى، قال: أراه قال: العصر، وبين يديه كليبة لنا وحمار يرعى، ليس بينه وبينهما شيء يحول بينه وبينهما.

1818 - حدثنا عبد الرزاق أنبأنا مَعْمَر عن الزهري عن سليمان بِن يَسار عن ابن عباس حدثني الفضل بن عباس قال: أتت امرأة من خَثْعَم فقالت: يا رسول الله، إن أبي أدركَتْه فريضةُ الله عز وجل في الحج وهو شيخ
__________
(1817) إسناده ضعيف، لانقطاعه. سبق 1797 من طريق محمد بن عمر بن علي عن عباس ابن عبيد الله بن عباس، وذكرنا أنه منقطع، لأن عباس بن عبيد الله لم يدرك عمه الفضل. فهذا أشد انقطاعاً.
(1818) إسناده صحيح، ورواه أصحاب الكتب الستة، كما في ذخائر المواريث 6066، وقد أشرنا إلى هذا في 1812، 1813 وذكرنا أن الظاهر أن الحديث حديث الفضل، وقد رواه الترمذي 2: 112 - 113 من طريق ابن جريج عن الزهري عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عباس عن الفضل، ثم قال الترمذي: "حديث الفضل بن عباس حديث حسن صحيح. ورُوي عن ابن عباس أيضاً عن سنان بن عبد الله الجهني عن عمته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد رُوي عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسألت محمداً [يعني البخاري] عن هذه الروايات؟ فقال: أصح شيء في هذا ما روى ابن عباس عن الفضل بن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال محمد: ويحتمل أن يكون ابن عباس سمعه من الفضل وغيره عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم روى هذا فأرسله ولم يذكر الذي سمعه منه". وسيأتي من طريق ابن جريج 1822. وانظر 1890.

الصفحة 409