كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

النار، فكانوا كذلك إذْ سكن غضبه وطَفئَت النارُ، قال: فلما قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكروا ذلك له، فقال: "لو دخلوهَا مَا خرجوا منها، إنما الطاعةُ في المعروف".

1019 - حدثنا عبد الرحمن عن سفيان، وعبد الرزاق أنبأنا سفيان، عن عاصم، يعني ابن كليب، عن أبي بردة عن علي قال: نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أجعل الخاتم في هذه أو في هذه، قال عبد الرزاق: لإصبعيه السبابة والوسطى.

1020 - حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي هاشم القاسم بن كَثير عن قيس الخارفي قال: سمعت عليَّا يقول: سبق رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وصلى أبوَ بكر، وثَلَّثَ عمر، ثم خبطتنا أوأصابتنا فتنةٌ، فما شاء الله جل جلاله.
قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: قوله "ثم خبطتنا فتنة" أراد أن يتواضع بذلك.

1021 - حدثنا عبد الرحمن عن سفيان وشعبة وحماد بن سَلَمة عن سلمة بن كُهيل عن حُجَيَّة بن عَديّ: أن رجلا سأل عليَّا عن البقرة؟ فقال: عن سبعة، قال: القَرَن؟ قال: لَا يضرّك، قال: فالعرجاء؟ قال: إذا بلغت المنْسَك، قال: وأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستشرف العينَ والأذن.
__________
(1019) إسناده صحيح، وهو مكرر 863.
(1020) إسناده صحيح، أبو هاشم القاسم بن كثير الخارفي: يقال له "بياع السابري" وهو ثقة،
وثقه النسائي وغيره، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/ 147 - 173. قيس الخارفي: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1 / 147 فلم يذكر فيه ولا في القاسم جرحَا. وروى الحديث في ترجمة القاسم عن أبي نعيم عن سفيان.
وانظر 926، 934، 1107، "الخارفي" نسبة إلى "خارف بن عبد الله" بطن من همدان.
(1021) إسناده صحيح، وهو مكرر 826. وانظر 851، 864.

الصفحة 43