كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

كُريب مولى ابن عباس، معناه.

1900 - حدثنا سفيان حدثنا سليمان بن سُحيم، قال سفيان: لم أحفظ عنه غيره، قال: سمعته عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس عن أبيه عن ابن عباس قال: كَشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الستارة والناسُ صفوف خلف أبي بكر، فقال: "أيها الناس، إنه لم يَبْقَ مبن مُبَشِّرات النبوة إلا الرؤيا الصالحةُ يراها المسلمُ أو تُرى له"، ثم قال: "ألا إني نُهيتُ أن أَقرأ راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فَعَظِّموا فيه الربَّ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فَقَمِنٌ أن يُسْتجاب لكم".

1901 - حدثنا سفيان عن / أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُعَذِّبوا بعذاب الله عز وجل".

1902 - حدثنا سفيان عن أيوب عن عطاء عن ابن عباس: أَشْهَدُ
__________
(1900) إسناده صحيح، سليمان بن سحيم المدني: ثقة، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي وغيرهم. إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس: ثقة، وترجم له البخاري في الكبير 1/ 2 / 302 - 303 وصحح روايته عن ميمونة. أبوه عبد الله بن معمد بن عباس: ثقة، وثقه أبو زرعة وابن حبان. والحديث رواه مسلم1: 138 من طريق ابن عيينة ومن طريق إسماعيل بن جعفر، كلاهما عن سليمان بن سحيم. وذكر الحافظ في التهذيب في ترجمة عبد الله بن معبد أنه ليس له في الكتب إلا هذا الحديث الواحد، ورمز له برمز مسلم وأبى داود والنسائي وابن ماجة. وهو في المنتقى 951. قمن، بفتح الميم
وكسرها: أي خليق وجدير، قال في النهاية: "فمن فتح الميم لم يثنّ ولم يجمع ولم يؤنث، لأنه مصدر، ومن كسر ثنَى وجمع وأنث، لأنه وصف".
(1901) إسناده صحيح، وهو مختصر 1871.
(1902) إسناده صحيح، ورواه الجماعة مطولا ومختصراً، انظر المنتقى 1675، 1676.
الخرص، بضم الخاء وكسرها مع سكون الراء: الحلقة الصغيرة من الحلي، وهو من حلي الأذن. وانظر 1983، 2169، 2171، 2173، 2533.

الصفحة 445