على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى قبل الخطبة في العيد، ثم خطب، فرأى أنه لم يُسْمع النساءَ، فأتاهنَّ فذكَّرهنَّ ووعظهنَّ وأمرهنَّ بالصدقة، فجعلت المرأة تُلقى الخُرْصَ والخاتَم والشيء.
1903 - حدثنا سفيان عن عاصم عن الشعبي عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرب من دَلْوٍ من زمزم قائماً، قال سفيان: كذا أحْسِبُ.
1904 - حدثنا سفيان في ابن جُدعان عن [عمرو بن] حَرْملة عن ابن عباس: شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - وابنُ عباس عن يمينه وِخالُد بن الوليد عن شماله، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الشَّرْبة لك، وإن شئتَ آثَرْت بها خالداً" قال: ما أوثر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحداً.
1905 - حدثنا سفيان عن مَعْمَر عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم عن ابن أبي مُلَيكة، إن شاء الله، يعني: استأذن ابنُ عباس على عائشة، فلم
__________
(1903) إسناده صحيح، وهو مكرر 1838.
(1904) إسناده صحيح، ابن جدعان: هو علي بن زيد بن جدعان. عمرو بن حرملة: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة: "لا أعرفه"، ورجح في التهذيب تبعاً للبخاري أنه عمر ابن حرملة". ووقع في ح "عن حرملة" وصححناه من ك. والحديث رواه الترمذي مطولا 4: 247 وحسنه، ونسبه شارحه أيضاً لأبي داود وابن ماجة والبيهقي في شعب الإيمان.
وأصل القصة في استئذان الصغير الجالس عن اليمين ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث سهل بن سعد، انظر المنتقى 4793 والفتح 10: 75 - 76. وعمرو بن حرملة سيأتي باسم عمر بن أبي حرملة 1978، 1979وباسم عمر بن حرملة2569.
(1905) إسناده صحيح، ورواه ابن سعد في الطبقات 8: 51 مختصراً، وزاد في آخره: "فدخل عليها ابن الزبير خلافه، فقالت: أثنى على ابن عباس، ولم أكن أحب أن أسمع أحداً اليوم يثنى عليّ، لوددت أني كنت نسياً منسياً" وقد رواه البخاري مختصرا 8/ 371 - 372. وانظر 2496.