كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

1921 - حدثنا سفيان عنِ عمرو عن عطاء عن ابن عباس: إنما رَمَل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حول الكعبة ليُرِي المشركين قُوّتَه.

1922 - حدثنا سفيان قال عمرو أولا: فحفظنا عن طاوس، وقال مرة أخبرني طاوس، عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو مُحرِم.

1923 - [قال عبد الله بن أحمد]: قال أبي: وقد حدثناه سفيان وقال عمرو عن عطاء وطاوس عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو مُحْرِم.

1924 - [قال عبد الله بن أحمد]: قال أبي: وقال سفيان عن عِمرِو عن عطاء عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أكل أحدكم فلا يمْسحْ يَده حتى يَلْعَقَها أو يُلْعِقَها".

1925 - حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال:
__________
(1921) إسناده صحيح، ورواه الشيخان وغيرهما مطولا، انظر المنتقى 2531.
(1922) إسناده صحيح، ورواه الشيخان أيضاً، كما في المنتقى 2461. وانظر 1849.
(1923) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.
(1924) إسناده صحيح، ورواه أيضاً الشيخان وغيرهما، كما في المنتقى 4688، 4689. وهذا الحديث مما يتحدث فيه المترفون المتمدنون عبيد أوربة في بلادنا، يستنكرونه! والمؤدب منهم من يزعم أنه حديث مكذوب! لأنه لا يعجبه ولا يوافق مزاجه! فهم يستقذرون الأكل بالأيدي، وهي آلة الطعام التى خلقها الله، وهي التى يثق الآكل بنظافتها وطهارتها، إذا كان نظيفا طاهراً كنظافة المؤمنين، أما الآلات المصطنعة للطعام فهيهات أن يطمئن الآكل إلى نقائها، إلا أن يتولى غسلها بيده، فأيهما أنقى؟! ثم ماذا في أن يلعق أصابعه غيره إذا كان من أهله أو ممن يتصل به ويخالطه، إذا وثق كل منهما من نظافة صاحبه وطهره، ومن أنه ليس به مرض يُخشى أويستقذر؟! وانظر 2672.
(1925) إسناده صحيح، المحصب، بتشديد الصاد المفتوحة: موضع بين مكة ومنى، وهو إلى منى أقرب. وكان رسول الله نزل به لأنه كان أسمح لخروجه، وليس بسنة من سنن الحج.
والحديث رواه الشيخان أيضا، كما في المنتقى 2659. وانظر ما يأتي 3289.

الصفحة 451