كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

ليس المَحَصَّب بشيء، إنما هو منزلٌ نَزَلَه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

1926 - حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء، وابن جُرَيج عن عطاء، عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخّرها حتى ذهب من الليل ما شاء الله، فقال عمر: يا رسول الله، نام النساء والولدان، فخرج فقال: "لولا أن أشُق على أمتي لأمرتهُم أن يصلوها هذه الساعة".

1927 - حدثنا سفيان في عمرو عن طاوس عن ابن عباس قال: أُمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يَسْجد على سَبْع، ونُهىَ أن يكفَّ شعره وثيابه.

1928 - حدثنا سفيان عن عمرو في طاوس قإل سمعت ابن عباس قال: أمَّا الذي نَهى عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُباع حتى يُقْبض فالطعام، وقال ابن عباس برأيه: ولا أَحْسِب كل شيء إلاّ مِثْله.

1929 - حدثنا محمد بن عثمان بن صَفْوان بن أمَيّة الجمَحي
__________
(1926) إسناده صحيح، وقوله "أخرها" يريد صلاة العشاء. والحديث رواه البخاري 2: 41 - 42 بمعناه مطولا في قصة، من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس. وفى مجمع الزوائد 1: 313 في حديث آخر لابن عباس هذا المعنى، رواه الطبراني "ورجاله موثقون"
(1927) إسناده صحيح، ورواه الشيخان وغيرهما. انظر المنتقى 966 - 968. وسيأتي 1940 و 2300 و 2436. وانظر 1769.
(1928) إسناده صحيح، وهو مكرر 1847. وسيأتي نحوه في 2438.
(1929) إسناده صحيح، محمد بن عثمان بن صفوان بن أمية الجمحي القرشي. عداده في أهل الحجاز، وهو ثقة من شيوخ أحمد والشافعي، ذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه أبو حاتم، ولكن ترجمه البخاري في الكبير 1/ 1/ 180 فلم يذكر فيه جرحا ً. وفى ح "محمد بن عثمان بن صفوان عن صفوان بن أمية الجمحي"، فزيادة "عن صفوان" خطأ، صححناه من ك ومن الكبير للبخاري، فقد روى الحديث بهذا الإسناد عن الإمام أحمد، في ترجمة محمد بن عثمان، ثم إن محمد بن عثمان يروي عن الحكم بن أبان، ولم يذكروا أنه يروي عن جده صفوان بن أمية الصحابي. وانظر 1918.

الصفحة 452