أبي سَلَمة بن عبد الرحمن عن ابن عباس، قال: سفيان لا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} قال: الخَطّ.
1993 - حدثنا يحيى عن شعبة حدثني مُخَوَّل عن مسلم البَطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة {الم (1) تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى} وفى الجمعة بسورة الجمعة و {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}.
1994 - حدثنا يحيى عن ابن جُريج قال: أخبرني عمر بن عطاء
__________
= في تفسير ابن كثير 7: 454 عن المسند، وهو في مجمع الزوائد 7: 105 ونسبه أيضاً للطبراني في الكبير والأوسط، وقال: "ورجال أحمد للحديث المرفوع رجال الصحيح".
قوله "أو أثرة من علم" كذا ثبا في المسند وابن كثير، والقراءة المعروفة، قراءة القراء الأربعة عشر وغيرهم "أثارة" بالألف، وفى إعراب القرآن للعكبري 2: 125: "أو أثارة، بالألف، وأثرة، بفتح الثاء وسكونها، أي ما يؤثر: أي يروى". وفى تفسير البحر لأبي حيان 8: 55 أنه قرأها "أثرة" بدون ألف مع فتح الثاء: على وابن عباس بخلافٍ عنهما وزيد ابن على وعكرمة وقتادة والحسن والسلمي والأعمش وعمرو بن ميمون، وأنه قرأها بسكون الثاء على والسلمي وقتادة أيضاً. وفى اللسان: "وقرئ أوأثْرَة من علم وأثرة من علم، وأثارة، والأخيرة أعلى. وقال الزجاج: أثارة في معنى علامة، ويجوز أن يكون على معنى بقية من علم، ويجوز أن يكون على ما يؤثر من العلم، ويقال أوشيء مأثور من كتب الأولين. فمن قرأ أثارة فهو المصدر مثل السماحة، ومن قرأ أثَرَة فإنه بناه على الأثر، كما قيل قتَرة، ومن قرأ أثْره فكأنه أراد مثل الخطفة والرجفة".
(1993) إسناده صحيح، مخول: هو ابن راشد الكوفي، وهو ثقة. "مخول" بوزن "محمد".
والحديث رواه أيضاً مسلم وأبو داود والنسائي، كما في المنتقى 1634. وهو عند أبي داود 1/ 417 - 418. وانظر 2456 و 2457 و 2800 و2908 و 3040.
(1994) إسناده صحيح، عمر بن عطاء بن أبي الخوار، بضم الخاء وتخفيف الواو: ثقة، وثقه
ابن معين وأبو زرعة وغيرهما، والحديث في معنى 1988.