ابن أبي الخُوَار قال: سمعت ابن عباس يقول: أكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما غيَّرت
النارُ ثم صلى ولم يتوضأ.
1995 - حدثنا يحيى حدثنا ابن عَوْن عن محمد عن ابن عباس قال: سرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين مكة والمدينة، فصلى ركعتين، لا يَخاف إلا الله عز وجل.
1996 - حدثنا يحيى عن هشام حدثنا قَتادة عن موسى بن سَلَمة قال: قلت لابن عباس: إذا ليم تدرك الصلاة في المسجد، كَمْ تصلي بالبطحاء؟ قال: ركعتين، تلك سنة أبي القاسم/ - صلى الله عليه وسلم -.
1997 - حدثنا يحيى قال أملاه عليَّ سفيان إلى شعبة قال:
__________
(1995) إسناده صحيح، وهو مكرر 1852.
(1996) إسناده صحيح، وهو مكرر 1862.
(1997) إسناده صحيح، عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق المرادي: ثقة ثبت مأمون، روى عنه الثوري وشعبة، ولكن هذا الحديث سمعه منه الثوري وأملاه على يحيى القطان ليرسله إلى شعبة. عبد الله بن الحرث الزبيدي- بضم الزاي- النجراني: ثقة ثبت، ويقال له أيضاً "المكتب" بضم الميم وفتح الكاف وتشديد التاء المكسورة، وهي بمعنى المعلم، يعلم الكتابة. طليق بن قيس الحنفي: ثقة، وثقه أبو زرعة والنسائي. "طليق" بفتح الطاء، كما يفهم من المشتبه 326 إذ لم يذكر إلا هذا الضبط، ولو كان هناك من يسمى يضم الطاء لذكره إن شاء الله، وضبط في شرح الترمذي بالتصغير، وأخشى أن يكون وهماً.
والحديث رواه الترمذي 4: 273 وقال: "حديث حسن صحيح". قال شارحه: "وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وابن أبي شيبة". وفي التهذيب 5: 3 إشارة إلى أنه رواه أيضاً البخاري في الأدب المفرد وأنه صححه ابن حبان والحاكم.
"مخبتَاً": أي خاضعاً خاشعاً متواضعاً، من الإخبات، وهو الخشوع والتواضع. "أواها": الأواه: المتأوه المتضرع، وقيل هو الكثير البكاء، وقيل الكثير الدعاء، عن النهاية. "تقبل توبتي" في ح "تقبل دعوتي" وأثبتنا ما في ك والترمذي. الحوبة: الإثم. السخيمة: الحقد =