كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

ونهاهم عن أربع، أمرهم بالإيمان بالله، قال: "أتدرون ما الإيمان بالله؟ "، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:"شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تُعْطوا الخُمْس من المغنم"، ونهاهم عن الدُّبَّاء، والحَنْتَم، والنَّقير، والمزَفَّت، قال: وربما قال: والمُقَيَّر، قال: "احفظوهنَّ وأخبروا بهنَّ مَنْ وراءَكم".

2021 - حدثنا يحيى عن شعبة، وابن جعفر قال حدثنا شعبة، حدثني أبو جَمْرة، عن ابن عباس قال: جُعل في قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطيفةٌ، حمراء.

2022 - حدثنا يحيى بن أبي بُكَير حدثنا إسرائيل عن سِمَاك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين فَرَغَ من بدر: عليك العيرَ، ليس دونها شيء، قال: فناداه العباس بن عبد المطلب: إنه لا يصلح لكَ، قال: "ولم؟ "، قال: لأن الله عز وجل إنما وعدك إحدى الطائفتين، وقد أعطاك ما وعدك.
__________
(2021) إسناده صحيح، ورواه الترمذي 2: 153 وقال شارحه: "وأخرجه مسلم والنسائي وابن
حبان". وانظر 1942 و 2284.
(2022) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير 4: 13 - 14 عن المسند وقال: "إسناد جيد". ورواه الترمذي 4: 112 من طريق عبد الرزاق عن إسرائيل، وقال: "حديث حسن". ونسبه السيوطي في الدر المنثور أيضاً 3: 169 للفريابي وابن أبي شيبة وعبد ابن حميد وأبي يعلى وابن جرير وابن المندر وابن أبي حاتم والطبراني وأبي الشيخ وابن مردويه. "فناداه العباس" زاد الترمذي وغيره: "وهو في وثاقه" يعني لأنه أسر يوم بدركما هو معروف. العير، بكسر العين: الإبل بأحمالها. وستأتي رواية عبد الرزاق 2875 ورواية يحيى بن آدم 3003.

الصفحة 488