كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)
2053 - حدثنا حفص بن غياث حدثنا حَجّاج بن أَرْطاة عن ابن أبي نِجيح عن أبيه عن ابن عباس قَال: ما قاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوماً حتى يدْعُوَهم.
2054 - حدثنا حفص حدثنا حَجّاج عن عبد الرحمن بن عابس عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بناته ونساءَه أن يخرجن في العيدين.
2055 - حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثني أبي عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شُرَحْبيل عن ابن عباس قال: لما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمَرَ أبا بكر/ أن يصلي بالناس، ثم وجد خِفَّةً، فخرج، فلما أحسَّ به أبو بكر
__________
(2053) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 5: 304 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح": وهو تصرف منه عجيب! كان ينبغي أن يعين الإسناد الذي صححه. ونسبه المنتقى 4225 لأحمد فقط.
(2054) إسناده صحيح، عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي الكوفي: ثقة. والحديث رواه ابن ماجة 1: 203 من طريق حفص بن غياث.
(2055) إسناده صحيح، زكريا بن أبي زائدة: ثقة، رجح أحمد رواياته عن أبي إسحاق السبيعي على روايات إسرائيل إذا اختلفا, وترجمه البخاري في الكبير 2/ 1 / 196 - 197. والحديث نقله ابن كثير في التاريخ 5: 234 عن هذا الوضع. وسيأتي أيضاً مختصرا ومطولا عن وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق 3330، 3355. ورواه ابن سعد مختصراً 3/ 1/ 130 عن وكيع، ورواه ابن ماجة 1: 193. مطولاً من طريق إسرائيل، وكذلك البيهقي 3: 81. وقد مضى نحوه مطولاً ومختصراً من طريق عبد الله بن أبي السفر عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس عن أبيه العباس 1784، 1875. فغاية الأمر أن يكون ابن عباس رواه عن أبيه، فمرة يذكر أباه، ومرة يرسل الحديث، فيكون مرسل صحابي، هو صحيح على الحالين وانظر نصب الراية 2: 50 - 52. وانظر 1784 و 1785.
الصفحة 503
560