كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)
2081 - حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر وعطاء، قالا: الأضحى سُنة، وقال عكْرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُمِرْت بالأضحي والوتر، َ ولم تُكْتبْ".
2082 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان ومِسْعَر عن سَلَمة بن كُهَيل
__________
(2081) إسناده ضعيف، لضعف جابر الجعفي. وأوله كلام موقوف على أبي جفر الباقر محمد ابن علي بن الحسين وعطاء بن أبي رباح. والقسم الثاني منه حديث مرفوع. وقد مضى نحوه من رواية الجعفي 2065. ورواية الحكم عن مقسم ستأتي مطولة 2507 ومختصرة 3005، والحديث سيأتي أيضاً 2842.
(2082) إسناده ضيف، لانقطاعه. الحسن بن عبد الله العرني: ثقة، كما قلنا في 1636، ولكنه لم يسمع من ابن عباس، كما قال الإمام أحمد، بل قال أبو حاتم: "لم يدركه".
والحديث رواه أبو داود 2: 138 والنسائي 2: 50، كلاهما من طريق سفيان الثوري، ورواه ابن ماجة 2: 125 من طريق سفيان ومسعر. ولكن رواه البخاري في التاريخ الصغير 136 من طريق الأعمش عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس، بمعناه وزيادة ونقص: وهذا إسناد صحيح عندي. على أن البخاري قال فيه: "وحديث الحكم عن مقسم هذا مضطرب لما وصفنا، ولا ندري الحكم سمع هذا من مقسم أم لا؟ "، ثم قال البخاري: "ورواه سفيان عن سلمة عن الحسن العرني عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لضعفة أهله: لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس. ولم يسمع الحسن من ابن عباس". وهذا اللفظ المختصر الأخير رواه الترمذي 2: 103 من طريق وكيع عن المسعودي عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم ضعفة أهله، وقال: لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس". ثم قال: "حديث ابن عباس حديث حسن صحيح". فظهر لي أن الحديث صحيح باللفظين، من جهة الحكم عن مقسم. وسيأتي مرة أخرى مختصراً 2089. أغيلمة: في النهاية: "تصغير أغلمة جمع غلام في القياس، ولم يرد في جمعه أغلمة، وإنما قالوا: غلمة ومثله أصيبية تصغير صبية، ويريد بالأ غيلمة الصبيان ولذلك صغرهم" حمرات بضم الحاء والميم: في النهاية: "هي جمع صحة لحمر، وحمر جمع حمار". يلطح: اللطح، بالحاء المهملة: الضرب بالكف وليس بالشديد، أبيني: في النهاية: =
الصفحة 513
560