كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)
ماتوا وهم يشربونها؟ فنزلت: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} إلى آخر الآية.
2089 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سَلَمة عن الحسن العُرَني عن ابن عباس قال: قدَّمَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أغيلمةَ بني عبد المطلب من جَمْع بليل، على حُمُراتٍ لنا، فجعل يَلْطَحُ أفخاذنا ويقول: "أُبَيْنَى، لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس".
2090 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سَلَمة عن الحسن العُرنَي عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رميتم الجمرة فقد حلَّ لكم كلُّ شيء إلا النساء"، فقال رجل: والطِّيب؟ فقال ابن عباس: أمّا أنا فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُضَمِّخ رأسَه بالمسك، أَفطيبٌ ذاك أم لا؟!.
2091 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن جابر عن عامر عن ابن عباس قال: احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأخْدَعَيْن وبين الكتفين.
2092 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي جَهْضَمٍ عن عبد الله ابن عُبيد الله بن عباس عن ابن عباس قال: نَهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نُنْزي حماراً على فرس.
__________
(2089) إسناده منقطعا وهو مختصر 2082، وفصلنا القول فيه هناك.
(2090) إسناده منقطع، لم يسمع الحسن العرني من ابن عباس، كما ذكرنا في 8082.
والحديث في المنتقى 2618 ونسبه شارحه لأبي داود والنسائي وابن ماجة. يضمحُ: من التضمخ، وهو التلطخ بالطيب وغيره والإكثار منه.
(2091) إسناده ضعيف، لضعف جابر الجعفي. عامر: هو الشعبي. والحديث في مجمع الزوائد 5: 92. الأخدعان: عرقان في جانبى العنق. "وبين الكتفين" في ح "وبين الكعبين"، وهو خطأ، صححناه من ك ومجمع الزوائد. وانظر 2155. ومعنى الحديث، صحيح، سيأتي من حديث أنس 12217، 13033.
(2092) إسناده صحيح، وهو مختصر 1977. وانظر 2060.
الصفحة 516
560