كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)
الجزار عن صُهيب عن ابن عباس قال: كان النِبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فجاءت جاريتان من بني عبد المطلب حتى أخذتا بركيتيه، فَفرَّعَ بينهما.
2096 - حدثنا وكيع وإبن جعفر، المعنى، قالا: حدثنا شعبة عن
المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: قام فينا رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - بموعظة، فقال: "إنكم محشورون إلى الله تعالى حُفاةً عراةً غرْلاً {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}، فأول الخلائق يُكسَىِ إبراهيم خليل الَرحمن عز وجلِ"، قال: "ثم يؤخذ بقوم منكم ذات الشمال"، قال ابن جعفر: "وإنه سيَجُاء برجال من أمتي فيؤخذُ بهم ذات الشَمال، فأقول: يا رب، أصحابي"، قال: "فيقال لِي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدَك، لم يزالوا مرتدين على أعقابهم مُذْ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} الآية إلى {فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)} ".
2097 - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ذَرّ بن عبد الله الهَمْدَاني عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني أحَدِّث نفسي بالشيء لأن اخرَّ من السماء أحب إلي من أن أتكلَّم به؟ قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة".
2098 - حدثنا وكيع عن سفيان عن سِماك عن عِكْرمة عن ابن
__________
(2096) إسناده صحيح، ورواه الطيالسي في مسنده 2638 عن شعبة مطولاً، ونقله عنه ابن كثير في التفسير 3: 282، ونسبه السيوطي في الدر المنثور 2: 349 لابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان وأبى الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات. وقد مضى بعضه مختصرا 2027،1950. وسيأتي مطولاً 2281.
(2097) إسناده صحيح.
(2098) إسناده صحيح، ونسبه في المنتقى 3016 لابن ماجة، وابن ماجة إنما رواه حديثين 2:
30، الأول "لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبته على جداره" رواه من طريق ابن =
الصفحة 518
560