كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

2102 - حدثنا علي بن إسحاق حدثنا عبد الله أخبرنا سفيان عن سماك عن عكْرمة عن ابن عباس: أن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - اغتسلتْ من الَجنابة، فتوضَأ النبي - صلى الله عليه وسلم - بفضلها، فذكرت له ذلك فقال: "إن الماء لا ينجسه شيء".

2103 - حدثنا عمرو بن محمد أبو سعيد العنقَزِيِ أخبرنا سفيان عن سَلَمة بن كُهَيل عن عمران عن ابن عباس قال: هَجَر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نساءه شهراً، فلما مضى تسعٌ وعشرون أتاه جبريل فقال: قد بَرَّت يمينُك، وقد تمّ الشهرُ.

2104 - حدثنا وكيع عن فِطُر، ومحمد بن عُبيد قال حدثنا فِطْر،
__________
(2102) إسناده صحيح، علي بن إسحاق: هو السلمي المروزي شيخ أحمد، وفي ح "على بن أبي إسحاق" وهو خطأ، صححناه من ك. عبد الله: هو ابن المبارك. سفيان: هو الثوري.
والحديث مطول اللذين قبله، وقد أشرنا إلى تخريجه في 2100. وسيأتي 2566 و 2806 و2808.
(2103) إسناده صحيح، عمرو بن محمد العنقزي: سبق في رقم 3، وهو ثقة من شيوخ أحمد.
عمران: هو ابن الحرث أبو الحكم السلمي، والحديث مطول 1885. وانظر 1985، وانظر أيضاً ما مضى في مسند عمر 222.
(2104) إسناده صحيح، فطر: هو ابن خليفة. شرحبيل: هو ابن سعد الخطمي المدني، وثقه ابن
معين في رواية وضعفه في أخرى، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له هو وابن خزيمة في صحيحيهما. وفي التقريب: "صدوق اختلط بآخرة"، وذلك أنه عاش حتى جاوز 100 سنة، ومات سنة 123، قال ابن سعد 5: 228: "كان شيخاً قديماً روى عن زيد بن ثابت وأبى هريرة وأبى سعيد الخدري وعامة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبقى إلى آخر الزمان حتى اختلط واحتاج حاجة شديدة، وله أحاديث، وليس يحتج به"، وفي التهذيب: "وقال ابن المديني: قلت لسفيان بن عيينة: كان شرحبيل بن سعد يفتي! قال، نعم، ولم يكن أحد أعلم بالمغازي والبدريين منه، فاحتاج، فكأنهم اتهموه! وقال في =

الصفحة 520