كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= عبيد الله أن ابن عباس وأبا هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال شعيب وإسحق بن يحيى عن الزهري، كان أبو هريرة يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان معمر لا يسنده حتى كان بعد". ثم
رواه البخاري كاملا 12: 379 - 384 من طريق الليث عن يونس عن الزهري، بنحو السياق الذي هنا. وأطال الحافظ في هذا الموضع في ذكر اختلاف الرواة عن الزهري: الحديث عن ابن عباس عن النبي، أم عن ابن عباس عن أبي هريرة عن النبي، أم عن ابن عباس أو أبي هريرة عن النبي؟ وقال في آخره: "وصنيع البخاري يقتضى ترجيح رواية يونس ومن تابعه، وقد جزم بذلك في الأيمان والنذور حيث قال: وقال ابن عباس قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر: لا تقسم، فجزم بأنه عن ابن عباس". وقوله لأبي بكر "لاتقسم" سبق مختصراً من رواية ابن عيينة عن الزهري 1894. والحديث بتمامه رواه الترمذي 3: 252 - 253 من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن أبي هريرة. ولكن سيأتي عقب هذا عن عبد الرزاق عن معمر، ليس فيه ذكر أبي هريرة، والذي يظهر لي أن الإمام أحمد كان يذهب إلى ترجيح أن الحديث حديث ابن عباس، ليس فيه "أبو هريرة" فلذلك لم يذكره في مسند أبي هريرة. وقال الحافظ في الفتح 12: 279: "وقع بيان الوقت الذي وقع فيه ذلك في رواية سفيان بن عيينة عند مسلم أيضاً، ولفظه: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - منصرفه من أحد. وعلى هذا فهو من مراسيل الصحابة. سواء كان عن ابن عباس، أو عن أبي هريرة، أو من رواية ابن عباس عن أبي هريرة، لأن كلا منهما لم يكن في ذلك الزمان بالمدينة، أما ابن عباس فكان صغيراً مع أبويه بمكة، فإن مولده قبل الهجرة بثلاث سنين على الصحيح، وأُحد كانت في شوال في السنة الثالثة، وأما أبو هريرة فإنما قدم المدينة زمن خيبر، سنة سبع".
قوله "فجاء للنبي" في ك "فجاء بها إلى النبي". الظلة، بضم الظاء المعجمة: سحابة لها ظل، وكل ما أظل من سقيفة ونحوها يسمى ظلة. تنطق، بضم الطاء وكسرها: تقطر.
"فمن بين مستكثر" في ح "فبين مستكثر"، وأثبتنا ما في ك والفتح نقلا عن المسند.
المستكثر والمستقل: الآخذ كثيراً والآخذ قليلاً. السبب: الحبل. "فأعبرها": عبَر الرؤيا عبراً، ثلاثي، وعبَّرها تعبيراً، رباعي بالتضعيف: فسرها وأخبر بما يؤول إليه أمرها. "يأخذ =

الصفحة 524