كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

عن أبي سلاّم عن الحَكَم بن ميناء عن ابن عمر وابن عباس: أنهما شهدا علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال وهوَ على أعواد المنبر: "لَينتَهيَنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهِم الجُمُعَات، أو لَيَخْتمَنَّ الله عز وجل على قلوبهم، ولَيُكْتَبُنَّ من الغافلين".
2133 - حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن سَلَمة عن فَرْقَد السَّبَخِيّ عن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس: أن امرأةً جاءت بولدها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله، إن به لَمَماً، وإنه يأخذه عند طعامنا فيفسدُ علينا طعامَنا، قال: فمسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدرَه ودعَا له، فَتَعَّ تَعَّةً، فخرج مِن فيِه مثلُ الجَرْوِ الأسود، فشُفي.

2134 - حدثنا بَهْز أخبرنا همَّام حدثنا قَتادة عن عكْرمة عن ابن عباس: أن عقبة بن عامر سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أخته نذرت أن تمشي إلى البيت، وشَكا إليه ضعفَها؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله غنيّ عن نذرأختِك، فلتركبْ ولتُهْدِ بَدنَةً".
__________
= صحيح في القياس".
(2133) إسناده ضعيف، لضعف فرقد السبخي، وسبق الكلام فيه 13، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/ 131 والصغير 143، 152 والضعفاء29 والنسائي في الضعفاء 25 وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 2/ 81 - 82. وسيأتي الحديث من طريقه أيضاً 2288، 2418. "فتع تعهَ": هكذا هو في الأصلين في هذا الموضع بالتاء المثناة، وسيأتي في الموضعين الآخرين" ثع" بالثاء المثلثة، أي قاء، وفي اللسان 9: 383 - 384: "التع: الاسترخاء، تع تعاً وأتع: قاء، كثع، عن ابن دريد. قال أبو منصور في ترجمة تعع: روى الليث هذا الحرف بالتاء المثناة تع إذا قاء، وهو خطأ، إنما هو بالثاء
المثلثة لا غير".
(2134) إسناده صحيح، وهو في الزوائد 4: 188 - 189 وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح". وذُكر في المنتقى أيضاً 4915. وأصل القصة ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عقبة بن عامر، انظر المنتقى 4910 - 4913.

الصفحة 537