كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

عن الأعمش عن خَيْثمة عن سُوَيْد بن غَفَلة قال: قال علي: إذا حدَّثْتُكمِ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا فَلأَن أَخرَّ من السماءِ أحبُّ إلى من أن أكَذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكَم فإنّ الحرب خَدْعَة، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يخرجِ قوم في آخر الزمان أحداثُ الأسنان، سفهاءُ"، وقال عبد الرحمن: "أسْفاهُ الأحلامِ، يقولون منْ قَول خير البريَّة، يقرؤون القرآنَ لا يجاوزُ حَنَاجرهم، قال عبد الرحمن: لا يجَاوز إيمانُهم حناجرهم، يمرقون من الدِّين كماَ يمرق السَّهم من الرمِيَّة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم عند الله عز وجل يوم القيامة"، قال عبد الرحمن: "فإذا لقيتَهم فاقتلهم، فإن قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يومَ القيامة".
1087 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا إسحق بن إسماعيل حدثنا يحيى بن أبي بُكير عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} قال:"شكركم" {أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} قال: "تقولون: مُطِرنا بنَوْء كذا وكذا".
1088 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني إسحق بن إسماعيل حدثنا قَبيصة حدثنا سفيان عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي قال: أُراهَ رَفعه، قال: "من كذب في حُلْمه كُلِّف عقد شعيرةٍ: يومَ القيامة".
__________
= 1034. وقوله في رواية ابن مهدي "أسفاه الأحلام" كذا هو في الأصول بالهمزة في أوله، ولم أجد له وجهَاً، فإن جمع "سفيه" "سفهاء" و"سفاء" بكسر السين، مثل "عظيم وعظماء وعظام".
(1087) إسناده ضعيف، من أجل عبد الأعلى الثعلبي. والحديث مكرر 849. وانظر 850.
(1088) إسناده ضعيف، من أجل عبد الأعلى أيضاً. قبيصة: هو ابن عقبة بن محمد السوائي، وهو ثقة ثبت، ومن تكلم في روايته عن الثوري فلا حجة له. والحديث مكرر 1070.
وانظر 1075.

الصفحة 65