قيل لمحمد: كان يرفعه؟ فقال: إنه كان يَرَى أنه مرفوع، ولكنه كان يَهَابُه.
1120 - حدثنا محمد بن أبي عديّ عن ابن عون عن الشعبي قال: لَعَن محمد - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا وموكله، وكاتبه وشاهده، والواشمة والمتوشمة: قال: ابن عون: قلت: إلاَّ من داء؟ قال: نعم، والحالّ والمحلَّل له، ومانع الصدقة، وقال: وكان ينهى عنَ النوح، ولم يقل: لَعَن، فقلت: من حدَّثك؟ قال: الحرث الأعور الهَمْداني.
1121 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا إبراهيم بن الحجاج الناحي ومحمد بن أبان بن عمران الواسطي قالا حدثنا حماد بن سلمة، وهذا لفظ محمد بن أبان، عن عطاء بن السائب عن زاذانَ عن علي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تَرك موضعَ شعرة من جنابةٍ لم يصبهِا الماء فُعل به كذا وكذا من النار"، قال على: فمن ثَمَّ عاديتُ شعري كما ترون.
1122 - حدثنا أسود بن عامر حدثنا شَريك عن ابن عُمَير، قال شريك: قلت له: عمن يا أبا عمير؟ عمن حدثه؟ قال: عن نافع بن جُبير عن أبيه عن علي قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ضَخْم الهامة، مشربًا حمرةً، شثن الكفين والقدمين، ضخم اللحية، طويل المَسْرُبة، ضخم الكَرَاديس، يمشي
__________
(1120) إسناده ضعيف، للحرث الأعور. ولم يذكر هنا أنه عن علي. ولكن سبق مرار، أنه عن على. وهو مكرر 980.
(1121) إسناده صحيح، وهو مكرر 794. وهذا الإسناد من زيادات عبد الله بن أحمد.
(1122) إسناده صحيح، ابن عمير: هو عبد الملك بن عمير. قول شريك "عمن يا أبا عمير؟ عمن حدثه؟ " يريد أنه سأل عبد الملك بقوله "عمن يا أبا عمير؟ " ثم بين ذلك بأنه سأله عمن حدثه. وعبد الملك بن عميركنيته "أبو عمرو" وقيل "أبو عمر" كما في التهذيب وغيره، وذكره الدولابي في الكنى فيمن كنيته "أبو عمرو" 2: 43، ولعل ما هنا أرجح في كنيته. وقوله "عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن على" فيه نظر، فإن نافع بن جبير يروي عن على، وأبوه صحابي لم يذكر أنه روى عن علي، وقد روى =