كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

المطيَّب، ائذنْ له".
1161 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة في أبي إسحق قال: سمعت حارثة بن مُضَرّب يحدث عن علي قال: لقد رأيُتنا ليلة بدرٍ وما منّا إلا نائم، إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإنه كان يصلي إلى شجرة ويدعو حتى أصبح وما كان منّا فارس يومَ بدر غير المقداد بن الأسود.
1162 - حدثنا محمد بن جعفرحدثنا شعبة عن إسماعيل بن سُمَيع حدثني مالك بن عُمير قال: جاء زيد بن صُوحَان إلى على فقال: حدّثْني ما نهاك عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: نهاني عن الحَنْتم والدُّباء والنَّقير والجَعة، وعن خاتم الذهب، أو قال حَلْقة الذهب، وعن الحرير والقَسِّي والميثَرة الحمراء، قال: وأُهديتْ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلةُ حرير فكسانيها، فخرجتُ فيهَا، فأخذها فأعطاها فاطمةَ أو عمتَه. إسماعيلُ يقول ذلك.

1163 - حدثناه يونس حدثنا عبد الواحد، فذكره بإسناده ومعناه، إلا أنه قال: جاء صَعْصَعَةُ بن صُوحَان إلى على.
__________
(1161) إسناده صحيح، وهو مكرر 1023.
(1162) إسناده صحيح، وهو مكرر 963 إلا أن هناك أن الذي سأل عليَّا هو صعصعة بن صوحان كالذي في الرواية الآتية. وزيد وصعصعة أخوان لأب وأم، شهدا يوم الجمل هما وأخوهما سيحان بن صوحان، وكان سيحان الخطيب قبل صعصعة، وكانت الراية يوم الجمل في يده، فقتل فأخذها زيد فقتل، فأخذها صعصعة، كما في ابن سعد 6: 154 وذكرأن صعصعة روى معنى هذا الحديث عن علي. وترجم أيضاً لزيد6: 84 - 86 ونقل أنه لما أصيب ورفع من المعركة وهو جريح قال: "أدفنونى وابن أمى في قبر، ولاتغسلوا عنا دماً، فإنا قوم مخاصَمون ". ولزيد ترجمة في الإصابة 3: 45 - 46 والتعجيل 142 - 143، ولصعصعة ترجمة في الإصابة 3: 259 - 260 والتهذيب 4: 422. أبوهما "صوحان" بضم الصاد.
(1163) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.

الصفحة 88