كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

المقدَّمي حدثنا سعيد بن سلمة، يعنى ابن أبي الحُسَام، حدثنا مسلم بن أبي مريم عن رجل من الأنصار عن على: أن النبِي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من عاد مريضاً مشى في خِرَاف الجنة، فإذا جلس عنده استَنْقَع في الرحمة، فإذا خرج من عنده وُكل به سبعون ألف ملَك يستغفرون له ذلك اليوم".
1167 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة، وحجاج أنبأنا شعبة، قال: سمعت محمد بن المنكدر قال: سمعت مسعَر بن الحَكَم قال: سمعت عليّا، قال حجاج: قال: حدثنا على قال: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام في جنازة فقمنا، ورأيته قعد فقعدنا.
1168 - حدثنا محمد بن جعفرحدثنا شُعبة عن عاصم بن كليب قال سمعت أبا بردة قال سمعت على بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قل: اللهم إني أسألك الهُدَى والسَّداد، واذكر بالهدي هدايَتك الطريق، واذكر بالسداد تسديدك السهم"، قال: ونهى، أو نهاني، عن القَسِّيّ والميثرة، وعن الخاتم في السبَّابة أو الوسطى.
1169 - حدثنا محمد بن جعفير حدثنا شعبة عن. أبي عَوْن قال سمعت أبا صالح قال: قال علي: ذَكَرتُ ابنةَ حمزة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
__________
= السلولى المدني: تابعي ثقة، من شيوخ مالك والليث وشعبة. وقد مضى معنى الحديث بأسانيد أخر، بعضها صحيح 612، 702، 754، 955, 975, 976. استنقع في الرحمة: استقر فيها، يقال "استنقع في الماء" إذا ثبت فيه يبترد، على البناء للفاعل، ويجوز أن يكون بضم التاء وكسر القاف، على ما لم يسم فاعله، يقال "استنقع الشىء في الماء". والأحاديث 1164 - 1166 من زيادات عبد الله بن أحمد.
(1167) إسناده صحيح، وهو مكرر 1094.
(1168) إسناده صحيح، وهو مختصر 1124. وانظر 1162.
(1169) إسناده صحيح، وسبق الكلام على مثل هذا الإسناد 1077. والحديث في معنى 1099.

الصفحة 90