كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

هذه شَرُّ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عبداً مأموراً، بلَّغ ما أُرسل به، وإنه لم يَخُصَّنا
دون الناس إلاَّ بثلاثٍ: أَمرنا أَن نُسبغ الوضوء، ولا نأكلَ الصدقة، ولا نُنْزِيَ حماراً على فرس.

2239 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شُعْبة عن الحَكَم عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رحَّل ناساً من بني هاشم بليل، قال شُعبة: أَحسبه قال: ضَعَفَتهم، وأَمرهم أن لا يرموا الجمرة حتى تطلع الشمس، شعبةُ شَكَّ في (ضعفتهم).

2240 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا مَعْمَر قال أخبرني ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباسِ، قال: وَقَّت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المدينة ذا الحُلَيفة، ولأهل الشأم الجُحْفة، ولأهل نجدٍ قَرْناً، ولأهل اليمن يَلَمْلَم، قال: "هنَّ لهم ولمن أتى عليهم ممن سواهم، ممن أراد الحج والعمرة، من
حيث بدأ، حتى يبلغَ ذلك أهلَ مكة".

2241 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن أيوب عن عبد الله بن شَقيق عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصيب من الرؤوس وهو صائم.

2242 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا هشام عن عِكْرمة عن ابن
__________
(2239) إسناده ضعيف، لانقطاعه. الحكم بن عتيبة لم يدرك ابن عباس كما بينَّا في 1805.
ومعنى الحديث الصحيح. انظر 2089، 2204.
(2240) إسناده صحيح، وهو مكرر 2128.
(2241) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 3: 176 ونسبه لأحمد والبزار والطبراني في الكبير، وقال: "ورجال أحمد رجال الصحيح". "يصيب من الرؤوس": هو كناية عن التقبيل.
(2242) إسناده صحيح، وهو مكرر 2017، وسبقت الإشارة إليه 1846.

الصفحة 31