كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

دينار: أن ابن عباس كان يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يباع الثَّمَر حتى يُطْعَم".

3362 - حدثنا رَوح وعبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن أبي موسىِ عن وَهْب بن مُنَبّه عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن سَكَن البادية جَفا، ومن اتَّبَع الصيدَ غًفَل، ومن أتَى السلطانَ افتتَن".

3363 - حدثنا عبد الرحمن عن زائدة، وعبد الصمد قال حدثنا
__________
(3362) إسناده صحيح، وهو عند الترمذي 2: 42 ط بولاق وقال: حسن صحيح غريب، ورواه البخاري في كتاب الكنى برقم 649 عن عمرو بن علي عن سفيان: "حدثني أبو موسى عن وهب بن منبه عن ابن عباس، رفعه إلى النبي -صلي الله عليه وسلم-، فذكره. ورواه النسائي 2: 197 عن إسحق بن إبراهيم وعن محمد بن المثنى، كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان. ورواه أبو داود 3: 70 عن مسدد عن يحيى عن سفيان. قال المنذري: "وأخرجه الترمذي والنسائي مرفوعَاً، وقال الترمذي: حسن غريب من حديث ابن عباس، لا نعرفه إلا من حديث الثوري. هذا آخر كلامه. وفي إسناده أبو موسى عن وهب بن منبه، ولا نعرفه. قال الحافظ أبو أحمد الكرابيسي: حديثه ليس بالقائم. هذا آخر كلامه". وأبو موسى هذا، وإن جهله المنذري وصاحب التهذيب، فقد عرفه ابن حبان، فذكره في الثقات، وعرفه البخاري، فترجمه في الكنى وذكر هذا الحديث من روايته، ولم يذكر فيه جرحَاً، فهو منه توثيق، وعرفه الترمذي فحسن حديثه. ووقع في هذا الإسناد خطأ في ح، فكان فيها هكذا: "حدثنا روح (حدثنا إسحق حدثنا عمرو بن دينار، وحدثنا) عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان" إلخ، فهذه الزيادة التي نراها بين قوسين، خطأ يقيناً، وإلا ما تكلموا في إسناده، إذ لو كان عندهم من حديث عمرو بن دينار ما كان غريبَا، ولا قال الترمذي "لا نعرفه إلا من حديث الثوري" ثم مَن "إسحق" هذا الذي يرويه عن عمرو بن دينار؟!، وأما نسخة ك فقد ثبتت فيها الزيادة أيضاً، ولكن فيها "إسرائيل" بدل "إسحق"، ثم ضرب عليها ناسخها فألغاها. وقد رأيت أنها زيادة مغلوطة
من الناسخين، فحذفتها أنا أيضاً.
(3363) إسناده صحيح، وهو مكرر 3270. في رواية عبد الصمد " [نحو البيت] "، الذي في الأصلين "نحو بيت المقدس"!! وهو خطأ واضح أُوقنُ أنه خطأ من الناسخين، ولذلك كتبتها [البيت] وبينت ما كان في الأصلين.

الصفحة 422