3441 - حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جُريج قال حدثني عطاء الخُراساني عن ابن عباس، نحوه، وزاد: ثم جاءتْه بعد فأخبرتْه أنْ قد مَسَّها، فمنعها أن ترجع إلى زوجها الأول، وقال: "اللهم إن كان إيمانه أن يُحلّها لرفاعة فلا يَتم له نكاحُها مرةً أخرى"، ثم أتتْ أبا بكر وعمر في خلافتهَما، فَمَنَعاها كلاهما.
3442 - حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جُريج قال أخبرني سليمان الأحول أن طاوساً أخبره عن ابن عباس: أن النبي-صلي الله عليه وسلم- مَرَّ وهو يطوف بالكعبة بإنسان يقود إنساناً بِخِزَامَةٍ في أنفه!، فقطعها النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده، وأمره أن يقوده بيده.
3443 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جُريج قال أخبرني سليمان الأحول أن طاوساً أخبره عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر وهو يطوف بالكعبة
__________
(3441) إسناده ضعيف، لانقطاعه، كالذي قبله، وهو تابع له. وفي هذا فوق ذلك خطأ وتخليط.
فإن التي تريد أن تعود إلى زوجها رفاعة، هي تميمة بنت وهب، وفي رواية مالك في الموطأ 2: 66، وقيل غيرها، وانظر ترجمة رفاعة بن سموأل القرظي في الإصابة 2: 210 - 211. وقد مضت قصة أخرى للغميصاء أو الرميصاء. أنها كانت تريد أن ترجع إلى زوجها الأول 1837. وقال في مجمع الزوائد 4: 276: "رواه أحمد هكذا- وقوله بنحوه لم يذكر قبله ما يناسبه، ولا أدري على أي شيء عطفه، والله أعلم، ورجاله رجال الصحيح".
(3442) إسناده صحيح، الخزامة، بكسر الخاء وتخفيف الزاي: حلقة من حديد أو شعر تجعل في أحد منخري البعير.
(3443) إسناده صحيح، وهو نحو الذي قبله في المعنى وبإسناده، فهو يدل على أنهما حادثتان متشابهتان، رواهما عبد الرزاق عن أبي جُريج. وهي في معنى تكريم الإنسان، أن لا يعامل كما تعامل البهائم.