3463 - حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قال أخبرنا ابن جُريج قال أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوَار أنه سمع ابن عباس يقول: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل عَرْقاً أتاه المؤذن، فوضعه وقام إلى الصلاة، ولم يمسَّ ماءً.
3464 - حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أخبرنا ابن جُريج قال أخبرني محمد بن يوسف أن سليمان بن يَسار أخبره أنه سمع ابن عباس: ورأى أبا هريرة يتوضأ، فقال: أتدري مما أتوضأ؟، قال: لا، قال: أتوضأ من أثوَارِ أقط أكلتُها، قال ابن عباس: ما أبالي مما توضأت، أشهد لَرَأيتُ رسولَ الله أكل أكل كَتف لحم ثم قام إلى الصلاة وما توضأ، قال: وسليمان حاضرٌ ذلك منهما جمَيعاً.
3465 - حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أخبرنا ابن جُريج قال: أخبرني عمرو بن دينار قال: علمي والذي يخطر على بالي أن أبا الشَّعْثاء أخبرني أن ابن عباس أخبره: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغتسل بفضل ميمونة، قال عبد الرزاق: وذلك أني سألُته عن إخلاء الجُنُبَيْن جميعاً.
3466 - حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قال أخبرنا ابن جُريج قال: قلت لعطاء: أيُّ حينٍ أحبُّ إليك أن أصلي العشاء، إماماً أو خِلْواً؟، قال:
__________
(3463) إسناده صحيح، وهو مكرر 1994، 3553.
(3464) إسناده صحيح، محمد بن يوسف بن عبد الله بن يزيد الكندي الأعرج: ثقة، وثقه أحمد وابن معين وابن المديني وغيرهم، وهو من شيوخ مالك. والحديث رواه البيهقي 1: 157 - 158 بنحوه من طريق ابن جُريج. وانظر الحديث السابق و2377. أثوار أقط: قال ابن الأثيرة "الأثوار: جمع ثور، وهي قطعة من الأقط وهو لبن جامد مستحجر".
(3465) إسناده صحيح، ورواه مسلم1: 101 من طريق محمد بن بكر عن ابن جُريج. وانظر 3120.
(3466) إسناده صحيح، وقد مضى معناه مختصراً، 1926، وأشرنا هناك إلى رواية البخاري إياه مطولاً فهذه هي الرواية المطولة. (أو خلواً" بكسر الخاء وسكون اللام أي منفرداً.