3471 - حدثنِا عبد الرزاق وابن بكر قالا أخبرنا ابن جُريج قال أخبرني إبراهيم بن مَيْسَرة عن طاوس عن ابن عباس: أنه ذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغسل يوم الجمعة، قال طاوس: فقلت لابن عباس: ويمسّ طيباً أو دُهْناً إن كان عند أهله؟، قال: لا أعلمه.
3472 - حدثنا عبد الرزاق حدثنا ابن جُريج قال حدثني إبراهيم بن أبي خدَاش أن ابن عباس قال: لما أسْرف النبي-صلي الله عليه وسلم- على المقْبَرة، وهي على طريقَه الأولى، أشار بيده وراء الضفير، أو قال: وراء الضفيرة، شك عبد الرزاق، فقال: "نِعْم المقبَرة هذه"، فقلت للذي أخبرني: أخصَّ
__________
(3471) إسناده صحيح، إبراهيم بن ميسرة الطائفي: تابعي ثقة، قال ابن عيينة: "كان ثقة مأموناً، من أوثق من رأيت "، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 1/ 328. والحديث مختصر 3059، وقد أشرنا في 2383 إلى أن البخاري رواه من طريق ابن ميسرة.
(3472) إسناده صحيح، إبراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب: ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وترجمه البخاري في الكبير1/ 1 / 284 وقال: "سمع ابن عباس" وترجمه ابن سعد في الطبقات 5: 352 وقال: "وأمه صفية بنت أراكة من بني الديل"، وفي التعجيل 15 - 16 عن أنساب الأشراف للبلاذري: "كان أبو خداش بن عتبة بن أبي لهب من جلساء معاوية، وكان ذا نسب وقال بعد ذلك: ومن ولد أبي لهب حمزة بن عتبة بن إبراهيم بن أبي خدش، وكان جميلا نبيلا، صيره الرشيد في صحابته" وأنكر الحافظ على الحسيني قوله في ترجمة إبراهيم "مجهول" إنكاراً شديدَاً، وفد أصاب. والحديث في مجمع الزوائد 3: 297 - 298 ونسبه للمسند وللبزار والطبراني في الكبير، بنحوه، وقال: "وفيه إبراهيم بن أبي خداش، حدث عنه ابن جريح وابن عيينة، كما قال أبو حاتم، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح". ورواه البخاري في الكبير مختصراً من طريق أبي عاصم عن ابن جُريج عن ابن أبي خداش عن ابن عباس "عن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: نعم المقبرة هذه، وزعم ابن جُريج أنها مقبرة مكة"، ثم رواه مختصراً أيضاً من طريق هشام عن ابن جُريج بلفظ: "لما أشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - على المقبرة".
ورواه الأزرق في تاريخ مكة 2: 169 عن جده عن الزنجي عن ابن جُريج بلفظ: "نعم المقبرة هذه، مقبرة أهل مكة". الضفير: قال ياقوت: "بفتح أوله وكسر ثانيه، والضفيرة: =