كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

القيامة".

2286 - حدثنا عفان حدثنا وُهيب حدثنا موسى بن عُقْبة حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء أنه سمع ابن عباس يقِول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكلَ إمَّا ذراعا مشوياً وإما كتفا، ثم صلى ولم يتوضأ ولم يَمسَّ ماءً.

2287 - حدثنا عفان حدثنا خالد حدثنا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس قال: قدمْنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حُجَّاجاً، فأمرهم فجعلوها عمرةً، ثم قال: "لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لفعلتُ كما فعلوا، ولكنْ دخلت العمرةُ في الجج إلى يوم القيامة"، ثم أنشَبَ أَصابَعه بعضَها في بعضٍ، فحلَّ الناسُ إلا من كان معه هَدْيٌ، وقدم عليٌّ من اليمن، فقال له
رسول/ الله - صلى الله عليه وسلم -: "بمَ أهللتَ؟ "، قال: أهللت بما أهللتَ به، قال: "فهل
معك هَدْىٌ؟ "، قال: لا، قال: "فأقسِمْ كما أنتَ ولك ثُلُثُ هَدْيي"، قال: وكان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة بدنةٍ.

2288 - حدثنا عفان حدثنا حمَّاد عن فَرْقَد السَّبَخِي عن سعيد بن
__________
(2286) إسناده صحيح، وهو مكرر 2002 ومطول 2188.
(2287) إسناده صحيح، خالد: هو ابن عبد الله الطحان. والحديث مطول 2115.
(2288) إسناده ضعيف، لضعف فرقد السبخي. والحديث مكرر 2133. قوله "فثع ثعة"، بالثاء المثلثة، أي قاء قاءة، والثعة المرة الواحدة، والثعثعة: حكاية صوت القالس. وهي هكذا في هذا الموضع بالثاء المثلثة في ح، وفي ك "فتع تعة" بالتاء المثناة، وهي توافق الرواية الماضية، وقد بيناها هناك. وقوله "قال عفان: فسألت أعرابياً؟ فقال: بعضه على أثر بعض": هذا تفسير للثعثعة، أي قاء شيئَا متتابعاً على أثر بعض. وفي ح "عثمان بن فسألت أعرابياً وهو خطأ لا معنى له، صححناه من ك. قوله "وشفي" هكذا هو في ك وهو الموافق لما مضى.
وفي ح "فسعى" وفي اللسان 9: 389 "فسعى في الأرض"! وأنا أرجح أنه خطأ، وأن الصواب ما أثبتنا عن ك.

الصفحة 49