كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

سفيان سمعت يحيى الجابر عن أبي ماجد الحنفي قال: سمعت عبد الله يقول: سألنا رسول الله-صلي الله عليه وسلم- عن السير بالجنازة؟، فقال: "متبوعةٌ وليست بتابعة".

3586 - حدثنا حفص بن غياث حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنًى، قال: فخرجت علينا حَيّة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقتلوها"، فابتدرناها فسبقتنا.

3587 - حدثنا عبد الله بن إدريس قال سمعت الأعمش يروي عن
__________
= أحداً روى عنه غير يحيى الجابر". وقال البخاري في الكنى 687: "قال الحميدي: قال ابن عيينة: قلت ليحيى: من أبو ماجد؟ قال: طار طرأ علينا فحدثنا، وهو منكر الحديث"، وقال نحو هذا في الضعفاء 38، والصغير 112، وكذلك قال النسائي في الضعفاء33: "منكر الحديث". والحديث رواه الترمذي 2: 137 - 138 مطولاً: وقال، "هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن مسعود إلا من هذا الوجه. وسمعت محمد بن إسماعيل [يعني البخاري] يضعف حديث أبي ماجد هذا. وقال محمد [هو البخاري]: قال الحميدي: قال ابن عيينة: قيل ليحيى: من أبو ماجد هذا؟ قال: طائر طار فحدثنا! "ثم قال الترمذي: "وأبو ماجد رجل مجهول، وله حديثان عن ابن مسعود. ويحيى إمام بني تيم الله: ثقة،
يكنى أبا الحرث ويقال يحيى الجابر، ويقال له يحيى المجبر أيضاً، وهو كوفي، روى له شُعبة وسفيان الثوري وأبو الأحوص وسفيان بن عيينة". وقوله في أول الإسناد "حدثنا سفيان قال: وليس منها من يقدمها" كذا هو في الأصلين، وكتب فوقه في ك كلمة "كذا". والظاهر عندي أن صحته "وليس منا من تقدمها" يعني الجنازة، كأن سفيان يرى ذلك ثم لِروي الحديث يستدل به. ويويد هذا الروايهُ المطولة التي ستأتي 3734.
(3586) إسناده صحيح، وهو مختصر 3574.
(3587) إسناده صحيح، وهو مختصر 3581. في ح "حدثنا سفيان عن عبد الله بن إدريس"،
وزيادة "سفيان" في الإسناد خطأ، وليست في ك. وسفيان بن عيينة وعبد الله بن إدريس، كلاهما من شيوخ أحمد، وكلاهما يروي عن الأعمش، والرواية الماضية هي من رواية سفيان عن الأعمش. فأثبتنا الصواب عن ك.

الصفحة 500