كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

3590 - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عَلْقَمة عن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل الكتاب فقال: يا أبا القاسم، أبلغك أن الله عز وجل يحمل الخلائق على أَصبع، والسموات على أصبع، والأرضين على أصبع، والشجر على أصبع، والثرى على
أصبع؟، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه، فأنزل الله عز وجل {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}.

3591 - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عَلْقَمة عن عبد الله: أنه قرأ سورة يوسف بحمْصَ، فقال رجل: ما هكذا أُنزلتْ؟ فدنا منه عبد الله، فوجد منه ريح الَخمر!!، فقال أتكذّب بالحق وتشرب الرجس؟!، لا أدَعُك حتى أجلدك حدّا، قال: فضربه الحد، وقال: والله لهكذا أقرأنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

3592 - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عَلْقَمة.
__________
(3590) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير 7: 263 وقال: "وهكذا رواه البخاري ومسلم والنسائي من طرق عن الأعمش، به". وقد مضى نحوه من حديث ابن عباس 2990,2267.
(3591) إسناده صحيح، ورواه البخاري 9: 44 - 45 من طريق سفيان عن الأعمش، ورواه
مسلم أيضاً، كما في ذخائر المواريث 4915.
(3592) إسناده صحيح، والمرفوع منه رواه أصحاب الكتب الستة، كما في المنتقى 3411
وذخائر المواريث 4910. وسيأتي المرفوع أيضاً 4035. الباءة: قال ابن الأثير: "يعني النكاح والتزوج، يقال فيه الباءة والباء، وقد يقصر. وهو من المباءة: المنزل: لأن من تزوج امرأة بوأها منزلا، وقيل: لأن الرجل يتبرأ منِ أهله أي يستمكن، كما يتبوأ من منزله".
الوجاء، بكسر الواو: قال ابن الأثير: "أن تُرض أُنثيا الفحل رضا شديدَا يذهب شهوة الجماع، ويتنزل في فطعه منزلة الخصى. أراد أن الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء". في ح "فإن له"، وصوابه "فإنه له"، كما أثبتنا عن ك.

الصفحة 502