3636 - حدثنا أبو معاوية حدثنا إبراهيم بن مُسلم الهَجَري عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "ليس المسكينُ بالطَّوّاف، ولا بالذي تَردُّه التمرةُ ولا التمرتانِ، ولا اللقمةُ ولا اللقمتان، ولكن المسكينُ المتعففُ الذي لا يَسأل الناس، ولا يُفْطَن له فيُتَصدقَ عليه".
3637 - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عُمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: ما رأيت رسِول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاةً إلا لميقاتها، إلا صلاتين: صلاة المغرب والعشاء بجمع، وصلاة الفجر يومئذ قبل ميقاتها.
3638 - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عنِ شَقيق عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إِلى البِر، وإن البِر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يَصْدُق حتى يُكتبَ عند الله عز وجل صدّيقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلي النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله عز
__________
(3636) إسناده ضعيف، لضعف إبراهيم بن مسلم الهجري، كما بينا في 3623. والحديث في مجمع الزوائد 3: 92 وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح"!، هكذا قال. ولم يكن الهجري قط من رجال الصحيح، بل لم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجة، كما يفهم من التهذيب. ومتن الحديث في ذاته صحيح من حديث أبي هريرة، رواه أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي، كما في الجامع الصغير 7585.
(3637) إسناده صحيح، عمارة: هو ابن عمير. عبد الرحمن بن يزيد: هو النخعي. والحديث رواه البخاري 3: 423 - 424 من طريق الأعمش. ورواه أيضاً مسلم وأبو داود والطحاوي.
انظر نصب الراية 2: 194. انظر معناه مطولاً فيما، يأتي 3893. وقولها قبل ميقاتها": ليس معناه أنه صلاها قبل طلوع الفجر، فإنه غير صحيح. بل أراد أنها وقحت قبل الوقت المعتاد فعلها فيه في الحضر. وانظر الفتح 3: 419 - 420.
(3638) إسناده صحيح، ورواه مسلم والبخاري في الأدب المفرد والترمذي، كما في الجامع الصغير 5536.