كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

إسحق الهَمْداني عن أبي الأحوص عن ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كان ثلثُ الليلِ الباقي يَهْبِط الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثم تُفتح أبواب السماء، ثم يبسط يدَه فيقول: هل من سائل يُعْطىَ سُؤله، فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر".

3674 - حدثنا محمد بن عُبيد حدثنا الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أول ما يُقْضَي بين الناس يوم القيامة في الدماء".

3675 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن حَكيم بن جُبير عن
__________
= مجمع الزوائد 10: 153 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح".
ومعنى الحديث ثابت من حديث أبي هريرة، رواه أصحاب الكتب الستة وغيرهم. انظر شرحنا على الترمذي 2: 307 - 309.
(3674) إسناده صحيح، ورواه البخاري 11: 343 و 12: 166. ورواه أيضاً مسلم والترمذي
والنسائي وابن ماجة، كما في ذخائر المواريث 4875.
(3675) إسناده ضعيف، لضعف حكيم بن جُبير، كما قلنا في 210 ونزيد هنا أن البخاري ترجمه في الكبير 2/ 1 / 16 وقال: "كان شُعبة يتكلم فيه" وقال أيضاً:" كان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه، ولا عن عبد الأعلى، يعني الثعلبي"، وفي التهذيب: "قال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه؟، فقال كم روى! إنما روى شيئاً يسيراً، قلت: مَن تركه؟، قال: شُعبة، من أجل حديث الصدقة" يعني هذا الحديث. محمد بن عبد الرحمن النخعي: ثقة، وثقه ابن معين وقال أبو زرعة: "كان رفيع القدر"، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 1/ 153. والحديث رواه أبو داود 2: 33 من طريق يحيى بن آدم
عن سفيان، وفي آخره: "قال يحيى أهو ابن آدم،: فقال عبد الله بن عثمان لسفيان: حفظي أن شُعبة لا يروي عن حكيم بن جُبير؟، فقال سفيان: فقد حدثناه زبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد". ورواه الترمذي 2: 19 من طريق شريك عن حكيم ابن جُبير، ثم قال: "حديث حسن، وقد تكلم شُعبة في حكيم بن جُبير من أجل هذا =

الصفحة 540