كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

2305 - حدثنا عفان حدثنا هَمّام حدثنا قَتادة عن عكْرمة عن ابنِ عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف سبعاً وطاف سعياً، وإنما سعَى أَحَبَّ أن يرِيَ النَّاس قُوَّته.

2306 - حدثنا سليمان بن داود الهاشمي أخبرنا أبو زُبيد عن الأعمش عن الحَكَمِ عن مقْسَم عن ابن عباس قال: صلى رسول الله-صلي الله عليه وسلم- بمنًى يوم التروية الظهر.

2307 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لَهِيعة عن أبي الأسود عِن عكْرمة عِن ابن عباس أن رسول
الله-صلي الله عليه وسلم- قال: "لا يمنعْ أحدُكم أخاه مرفِقَهَ أن يَضَعه على جِدَاره".

2308 - حدثنا قُتيبة بن سعيد حدثنا ابن لَهِيعة عن ابن هُبَيرة عن
__________
= حسين، والنسائي 2: 2 من طريق عبد الجليل بن حميد، كلاهما عن الزهري.
(2305) إسناده صحيح، وانظر 2077، 2220، 2707.
(2306) إسناده صحيح، أبو زبيد: هو عبثر، بفتح العين المهملة والثاء المثلثلة بينهما باء موحدة ساكنة، ابن القاسم الزبيدي الكوفي، وهو صدوق ثقة، وثقه أحمد وابن معين وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/ 94. وانظر المنتقى 2582، 2583.
(2307) إسناده صحيح، أبو الأسود: هو يتيم عروة، واسمه محمد بن عبد الرحمن بن نوفل.
المرفق، بفتح الميم وسكون الراء وكسر الفاء، وبكسر الميم وسكون الراء وفتح الفاء: هو ما ارتفق به وانتفع، والمراد هنا ما يحتاج إليه الجار من منفعة بحائط جاره أو نحوه، مما يسمى اليوم "حق الارتفاق" كما مضى نحو معناه في 2098. وقد أشرنا هناك إلى رواية ابن ماجة نحو هذا المعنى من هذا الطريق "ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبته على جداره" هذا لفظ ابن ماجة.
(2308) إسناده حسن، ابن هبيرة: هو عبد الله بن هبيرة السبائي، مضى 577. ميمون المكي: ترجم في التهذيب ولم يذكر فيه جرح ولا توثيق، وفي الخلاصة والتقريب: "مجهول"، =

الصفحة 55