كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

شهاب عن عُبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس، ويعقوبُ قال حدثني أبي عن صِالح قال ابنُ شهاب: أخبرني عُبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس أخبره قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبدَ الله بن حُذَافة بكتابه إلى كسرى، قال: فدفعه إلى عظيم البَحْرين، يدفعه عظيمُ البحرين إلى كسرى، قال يعقوب: فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزَّقه، قال ابنُ شهاب: فحسبت ابنَ المسيَّب قال: فدعا عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن يُمزقوا/ كلَّ مُمَزَّق.

2185 - حدثنا هاشم حدثنا شُعْبة عن الحَكَم عن مقْسَم عن ابن عباس قال: صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة حتى أتى قُديداً، فأُتى بقدح من لبن، فأفطر، وأمر الناس أن يفطروا.

2186 - حدثنا هاشم حدثنا شُعْبة عن الحَكَم عن مِقْسَم عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم بالقَاحَة وهو صائم.

2187 - حدثنا حُجَين بن المثنَّى ويونس، يعني ابن محمد، قالا
__________
= رأيت أعقل من رجلين: أحمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي" وقال أحمد: "لو قيل لي: اختر للأمة رجلاً، استخلفْ عليهم، استخلفت سليمان بن داود". والحديث، رواه البخاري1: 143 و8: 96، وقال الحافظ في الموضع الثاني عن مرسل ابن المسيب: "وقع في جميع الطرق مرسلاً، ويحتمل أن يكون ابن المسيب سمعه من عبد الله بن حذافة صاحب القصة، فإن ابن سعد ذكر من حديثه أنه قال: فقرأ عليه كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذه فمزته".
(2185) إسناده صحيح، وانظر 1892، 2057، 2350، 3089. قديد، بالتصغير: موضع قرب مكة.
(2186) إسناده صحيح، وهو مختصر 1943. القاحة: موضع على ثلاث مراحل من المدينة.
(2187) إسناده صحيح، يونس بن محمد بن مسلم المؤدب: ثقة ثقة حافظ. عبد العزيز: هو ابن
عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، نسب إلى جده، وهو ثقة فقيه ورع، أحد الأعلام.=

الصفحة 8