كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

أفضلَ من ضمَامِ بن ثعلبة.
2381 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني محمد ابن الوليد بن نُوَيفِع مولى آل الزبير، فذكره مختصراً.
2382 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني داود بن الحُصَين مولى عَمْرو بين عثمان عن عكْرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: ما كانت صلاة الخوف إلا كَصلاة أحراسكِم هؤلاء اليومَ خلف أيمتكم، إلاَّ أنها كانت عُقْباً، قامت طائفة وهم جمْعٌ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسجدتْ معه طائفةٌ، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجدَ الذين كانوا قياماً لأنفسهم، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقاموا معه جميعاً، ثم ركع وركعواِ معه جميعاً، ثم سجد، فسجد معه الذين كانوا قياماً أول مرةٍ، وقام الآخرون الذين كانوا سجدوا معه أول مرة، فلما جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذين سجدوا معه في آخر صلاتهم سجد الذين كانوا قياماً لأنفسهم، ثم جلسوا فجمَعَهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسلام.
2383 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني الزهري
__________
(2381) إسناده صحيح، وهو مختصر ما قبله، وهو الذي سبق 2254. فيعقوب بن إبراهيم حدث الإمام أحمد الحديث على الوجهين بإسناد واحد، مرة مختصراً ومرة مطولاً، فأثبتهما معاً، زيادة في الأمانة والتوثق، رضى الله عنه ورحمه.
(2382) إسناده صحيح، ورواه النسائي 1: 228 عن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم عن عمه عن أبيه عن ابن إسحاق، وفيه اختصار قليل، ورواه البيهقي 3: 258 - 259 من طريق أبي الأزهر عن يعقوب. وانظر! 2063. الأحراس: هم الحراس والحرس. قوله "وهم جمع" في ك "وهم جميعاً" كرواية النسائي، وفي البيهقي "وهم جميع". قوله "فسجد معه الذين كانوا قياماً أول مرة" أثبتنا فيه نص ك والنسائي والبيهقي، وفي ح تأخير "معه" بعد "كانوا" (2383) إسناده صحيح , ورواه البخاري 2: 210 - 211 من طريق شعيب عن الزهري، =

الصفحة 89