كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

حدثنا عبد العزيز، يعني ابن أبي سَلَمة، عن إبراهيم بن عُقْبة عن كُريب مولى عبد الله بن عباس [عن عبد الله بن عباس] (1) قال مرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأةٍ ومعها صبي لها في محَفَّة، فأَخذتْ بضبعِهِ، فقالت: يا رسول، ألهذا حجٌّ؟، قال: "نعم، ولكِ أجر".

2188 - حدثنا يونس حدثنا حماد، يعني ابن زيد، في أيوب عن محمد بن سيرين أَن ابن عباس حدثه قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تَعرَّق كتفاً ثم قام فصلى ولم يتوضأ.

2189 - حدثنا يونس حدثنا حمَّادْ يعني ابن زيد، عن أبي التَّيَّاح
__________
= والحديث مختصر 1898، 1899. الضبع، بسكون الباء: وسط العضد، وقيل: ما تحت الإبط.
(1) ما بين المعقوفين زيادة من ك لضبط المسند.
(2188) إسناده صحيح، وانظر 2002، 2153. وهذا الإسناد حجة لنا في تصحيح رواية ابن سيرين عن ابن عباس، وقد رددنا في 1852 على القول بأنه لم يسمع منه، فها هو ذا عن ابن سيرين بإسناد صحيح "أن ابن عباس حدثه".
(2189) إسناده صحيح، وسنان بن سلمة هو أخو موسى بن سلمة بن المحبق. وقوله "فذكر الحديث" ساقه مسلم 1: 374 من طريق عبد الوارث عن أبي التياح: "حدثني موسى بن سلمة الهذلي قال: انطلقت أنا وسنان بن سلمة معتمرين، قال: وانطلق سنان معه ببدنة يسوقها، فأزحفت عليه بالطريق، فعنى بشأنها إن هي أبدعت، كيف يأتي بها، فقال: لئن قدت البلد لأستحفين عن ذلك، قال: فأضحيت، فلما نزلنا البطحاء قال: انطلق إلى ابن عباس نتحدث إليه، قال: فذكر له شأن بدنته، قال: على الخبير سقطت، بعث رسول الله بست عشرة بدنة مع رجل، وأمره فيها، قال: فمضى ثم رجع فقال: يا رسول الله، كيف أصنع بما أبدع على منها؟ قال: انحرها ثم اصبغ نعليها في دمها ثم اجعله على صفحتها، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك". وقد مضى مختصر هذا المعنى 1869 من طريق أبي التياح أيضاً. وأما آخر الحديث هنا في سؤال الرجل عن =

الصفحة 9