الحرث بن فُضيل الأنصاري عن محمود بن لَبيد الأنصاري عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الشهداء على بَارقَ، نهرٌ بباب الجنة، في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقُهم من الجنة بُكْرً وعَشِيّاً".
2391 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني ثورِ بن يزيد عن عِكْرمة عن ابن عباس قال: مشى معهم رسول الله-صلي الله عليه وسلم- إلى بقِيع الغَرْقَد، ثمِ وجههم، وقال: "انطلقوا على اسم الله، وقال: اللهم أَعِنهم"، يعني النَّفَر الذين وجههم إلى كعب بن الأشرف.
2392 - حدثنا يعقوب قال حدثنا أبِي عن ابن إسحاق قال فحدثني محمد بن مسلم الزهري عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة عن عبد الله بن عباس قال: ثم مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسفره، واستخلف على المدينة أبا رُهْمٍ
__________
= "ورجال أحمد ثقات "- وذكر ياقوت 2: 33 أن الحديث رواه ابن حبان في التقاسيم والأنواع، وهو اسم صحيح ابن حبان. وانظر الحديث السابق.
(2391) إسناده صحيح، ثور بن يزيد الكلاعي أبو خالد الحمصي: ثقة، وثقه ابن إسحاق وابن
سعد والثوري ووكيع والقطان وغيرهم، وأخرج له البخاري في صحيحه، وترجمه في الكبير1/ 2 / 180 - 181 وروى عن عيسى بن يونس قال: "كان ثور من أثبتهم"، ومن تكلم فيه فإنما تكلم في رأيه في القدر، وأما الثقة به فنعم، والحديث في سيرة ابن هشام عن ابن إسحاق 551 - 552 في قصة مقتل كعب بن الأشرف. وكذلك نقله ابن كثير في التاريخ 4: 7 عن ابن إسحق.
(2392) إسناده صحيح، وهو في سيرة ابن هشام 810 في خبر غزوة الفتح، ونقله ابن كثير في التاريخ 4: 285 عن ابن إسحاق. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 6: 164 عن المسند، وقال: "ورجاله رجال الصحيح غير ابن إسحاق، وقد صرح بالسماع"، وقال أيضاً: " في الصحيح طرف منه في الصيام". وانظر 2363، 3089. أبو رهم، بضم الراء وسكون الهاء، الغفاري: أحد الذين بايعوا تحت الشجرة رضى الله عنه. أمج، بفتح الهمزة واليم وآخره جيم: بلد من أعراض المدينة- مر الظهران: موضع على مرحلة من مكة.