كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 3)

ابن محمد قال: كان الماءُ ماءُ غسله - صلى الله عليه وسلم - حين غسّلوه بعد وفاته، يستنقع في جفون النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان عليّ يَحْسُوهُ.

2404 - حدثنا حسن بن موسى حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن الضحّاك بن مُزَاحم قال: كان ابن عباس إذا لبَّى يقول: "لبيك اللَهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمةَ لَك، والملكَ لا شريك لك"، قال: وقال ابن عباس: انْتَهِ إليها، فإنها تلبيةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

2405 - حدثنا حسن بن موسى حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن التميمي الذي يحدث التفسيرَ عِن ابن عباس قال: أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خلفه، فرأيتُ بياضً إبْطيه وهو مُجَخّ قد فَرَّج يديه.

2406 - حدثنا حسن بن موسى حدثنا زُهير حدثنا سمَاك بن حرب عن عِكْرِمة عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكل كتف شاهَ ثم صلى ولم يُعِدِ الوضوء.
__________
= 4/ 2 / 313 فلم يذكرفيه جرحَا، وإنما تكلم فيه أحمد وغيره من جهة حفظه وتغيره وكثرة خطئه في حديثه عن الثوري. الحسن بن صالح بن صالح حي: ثقة مأمون، قال أبو زرعة: "اجتمع فيه إتقان وفقه وعبادة وزهد"، وقال أبو حاتم: "ثقة حافظ متقن"، ومن تكلم فيه تكلم بغيرحجة، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2/ 393. يحسوه: يشربه، وفي ك، "يلحسه".
(2404) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد 3: 222 وقال: "رواه أحمد، ورجاله ثقات".
(2404) إسناده صحيح، التميمي: هو أربدة، مضى 2125، وهو التفسير عن ابن عباس، ولذلك قال هنا: "الذي يحدث التفسير". والحديث لما أجده في غير المسند، وقد أشار إليه الترمذي 1: 233 بقوله "وفي الباب"، ولم أجده في مجمع الزوائد. مجخ: اسم فاعل من "جخى" بتشديد الخاء المعجمة، أي فتح عضديه وجافاهما عن جنبيه ورفع بطنه عن الأرض، وذلك في السجود.
(2406) إسناده صحيح، وهو في معنى 2341. وانظر 2377.

الصفحة 98