كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 4)

إسرائيل، عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله، قال: قال أبو أحمد: عن ابن مسعود، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجبه أن يدعو ثلاثاً، ويستغفر ثلاثاً.

3745 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي عُبيدة عن عبد الله قال: منذ أُنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} كان يكثر أن يقول إذا قرأها ثم ركع بها أن يقول: "سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، إنك أنت التواب الرحيم"، ثلاثاً.

3746 - حدثنا عبد الله بن يزيد ويونس قالا حدثنا داود، يعني ابن
__________
= ونقل الهيثمي في مجمع الزوائد 10: 151 حديثاً عن ابن مسعود:"كان أحب الدعاء إلى رسول الله أن يدعو ثلاثاً"، قال: "رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه". وهذا مختصر من الحديث الذي هنا، فإخراجه في الزوائد وهم، بعد أن رواه أبو داود والنسائي.
(3745) إسناده ضعيف، لانقطاعه. وهو مكرر 3719.
(3746) إسناده ضعيف، محمد بن زيد بن علي الكندي، ويقال العبدي ويقال الجرمي قاضي مرو: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 1/ 84 - 85، وقال أبو حاتم: "صالح الحديث لا بأس به". أبو الأعين العبدي: ضعيف، ضعفه ابن معين وأبو حاتم، وقال ابن حيان: "هو الذي روى عن أبي الأحوص عن عبد الله مرفوعاً: من قتل حية فكأنما قتل مشركاً، رواه داود بن أبي الفرات عن محمد بن زيد عنه، وجاء عنه بهذا المسند أحاديث أخر، ما للكثير منها أصل يرجع إليه"، وله ترجمة في لسان الميزان 6: 342 والتعجيل 464 - 465. والحديث في مجمع الزوائد 4: 45 - 46 ونسبه أيضاً لأبي يعلى والبزار والطبراني في الكبير، وقال: "ورجال البزار رجال الصحيح". هكذا قال، وما أدري ما سند البزار؟، فإن كان كهذا المسند فهو ضعيف، وإن كان غيره فلعله.

الصفحة 16