كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 4)

فدعا على نفر من قريش سبعة، فيهم أبو جهل، وأُمَية بن خَلَف، وعُتْبة بن رَبيعة، وشيبة بن ربيعة، وعُقْبة بن أبي مُعَيط، فأقسم بالله لقد رأيتهم صرْعى عَلى بَدْرٍ، وقد غمرتْهم الشمسُ، وكان يوماً حارّا.

3776 - حدثنا أبو المنذر حدثنا عيسى بن دينار الخُزَاعي قال حدثني أبي أنه سمع عمرو بن الحرث الخُزَاعي يقول: سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما صمتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعاً وعشرين أكثر مما صمت معه ثلاثين.

3777 - حدثنا أسود بن عامر حدثنا زهَير عن أبي إسحق عن سعد أو سعيد بن عياض عن عبد الله بِن مسعود قال: كان أحبَّ العَرقِ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ذِراعُ الشاة، وكان يرى أنه سُم في ذراع الشاة، وكنا نرى أن اليهود الذين سموه.

3778 - حدثنا أسود حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن سعيد بن
__________
(3776) إسناده صحيح، عيسى بن دينار الخزاعي: ثقة، وثقه ابن معين وابن حبان، وفاد أحمد: "ليس به بأس"، وقال أبو حاتم: "صدوق عزيز الحديث". أبوه دينار الكوفي الخزاعي: هو مولى عمرو بن الحرث، ذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 1 / 226. عمرو بن الحرث بن أبي ضرار الخزاعي، من بني المصطلق: هو صحابي معروف، وسيأتي له مسند (ج 4 ص 278 - 279 ح) وهو أخو جويرية بنت الحرث أم المؤمنين. والحديث رواه أبو داود 2: 268 والترمذي 2: 34، كلاهما من طريق ابن أبي زائدة عن عيسى بن دينار.
(3777) إسناده صحيح، وهو مكرر 3733. ولكن هنا "سعد أو سعيد بن عياض". وهو سعد ابن عياض، ففي التهذيب 3: 479:" قال سعيد بن منصور: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحق عن سعيد بن عياض، فذكر أثراً، قال: سعيد بن منصور كذا قال، وإنما هو سعد، يعني بسكون العين".
(3778) إسناده صحيح، وسماه هنا "سعيد بن عياض"، وهو "سعد بن عياض" كما بينا في =

الصفحة 27