كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 4)

أبيه قال: خرجنا مع ابن عمر، فصلينا الفريضة، فرأى بعضَ ولده يتطوَّع، فقال ابن عمر: صليتُ مع النبي -صلي الله عليه وسلم -وأبي بكر وعمير وعثِمان في السفر، فلم يصلوا قبلها ولا بعدها، قال ابن عمر: ولو تطوَّعتُ لأتْممْتُ.

4762 - حدثنا وكيع حدثنا العُمَرِي: عن نافع عن ابن عمر، وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: أن النبي -صلي الله عليه وسلم - أُلحِدَ له لَحْدٌ.

4763 - حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن مجاهد عن ابن عمر: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قرأ فيِ الِرِكعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب، بضعاً وعشرين مرةً أو بضعَ عَشْرَةَ مرةً، {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)}
__________
= وغيرهم، وليمى له في الكتب الستة إلا هذا الحديث وحديثَا آخر عن نافع عن ابن عمر في فضل المدينة. أبوه حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: هو ابن أخي عبد الله بن عمر، وجد عُبيد الله بن عمر بن حفص، وهو تابعي ثقة، وثقه النسائي، وقال هبة الله الطبري: "ثقة مجمع عليه"، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2/ 356 - 357.
والحديث رواه أبو داود 1: 473 عن القعنبي عن عيسى بن حفص، مطولاً. قال المنذري 1177: "وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة، مختصراً ومطولا".
(4762) إسناداه صحيحان، بل هو في الحقيقة حديثان بلفظ واحد: عن ابن عمر، وعن عائشة. فرواه العمري عن نافع عن ابن عمر، وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة. عبد الرحمن: هو ابن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وهو ثقة ثقة، كما قال أحمد، وقال ابن عيينة: "حدثنا عبد الرحمن بن القاسم وكان أفضل أهل زمانه". والحديث ذكره ابن كثير في التاريخ 5: 268 عن هذا الموضع، وقال: "تفرد به أحمد من هذين الوجهين". وهو في مجمع الزوائد أيضاً 3: 42 وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح". وانظر 2357، 2661.
(4763) إسناده صحيح، أبو إسحق: هو السبيعي. والحديث روى منه الترمذي القراءة في =

الصفحة 388