جُبَير بن أبي سليمان بن جُبَير بن مُطْعِم سمعت عبد الله بن عمر يقول: لم يكن رسول الله -صلي الله عليه وسلم -يَدَعُ هؤلاء الدعواتِ، حين يُصبح وحين يُمسي: "اللهم إني اسأَلك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أَسأَلك العفو والعافية في ديني ودنياي وأَهلى ومالى، اللهم استر عَوْرَاتي، وآمنْ رَوْعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ وين خلفي، وعن يميني وعن شَمالي ومن فوقي، وأَعوذ بعظمتك ان أُغْتَال من تحتي"، قال: يعني الخَسْفَ.
4786 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحق عن النَّجْرَانِي
__________
= معين وأبو زرعة، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2/ 224 وذكر له هذا الحديث مختصراً، من رواية وكيع عن عبادة. والحديث رواه أبو داود 4: 479 من طريق وكيع وابن نُمير، كلاهما عن عبادة. قال المنذري: "وأخرجه النسائي وابن ماجة". وليس لجبير في الكتب الستة غير هذا عند هؤلاء الثلاثة. عمدة التفسير 5: 17 الأعراف.
(4786) إسناده ضعيف، لجهالة هذا النجراني الذي روى عنه أبو إسحق السبيعي. وهكذا في التهذيب 12: 334 مترجماً باسما "النجراني" وقال: "قال عثمان الدارمي: مجهول، وكذا قال ابن عدي". وترجم في التعجيل 551 "أبو إسحق السبيعي: عن رجل من بخران، هو النجراني عن ابن عمر". والحديث سيأتي مطولاً 5067 عن شُعبة عن أبي إسحق عن رجل من بخران، "أنه سأل ابن عمر"، وفيه النهي عن الجمع بين الزبيب والتمر وقصة الحدَّ التي هنا والنهى عن السلم في النخل حتى يبدو صلاحه. والنهى عن السلم في النخل رواه أبو داود 3: 293 من طريق الثوري عن أبي إسحق "عن رجل نجراني". ورواه ابن ماجة 2: 22 - 23 من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحق "عن النجراني". وقال المنذري: "في إسناده رجل مجهول". والحديث الذي هنا ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 6: 278 مقتصراً على الجلد فقط، ثم قال: "رواه أحمد من رواية النجراني عن ابن عمر، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه أبو يعلى وزاد: ثم قال: ما شرابك؟، قال: زبيب وتمر". وهذه الزيادة التي يوهم كلام الهيثمي أنها انفرد بها أبو يعلى ثابتة هنا عند أحمد كما ترى، وهي ثابتة أيضاً بمعناها في الرواية الآتية التي =