كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 4)

4824 - حمدثنا رَوح حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم -، بمثله.

4825 - حدثنا الأسود بن عامر أَخبرنا أَبو بكر عن الأَعمش عن عطاء بن أبي رَبَاح عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول. "إذا"، يعني، "ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعِين واتَّبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أَنزل الله بهم بلاءً فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينَهم".

4826 - حدثنا أسود أخبرنا أبو إسرائيل عن فُضَيل عن مجاهد
__________
(4824) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.
(4825) إسناده صحيح، أبو بكر: هو ابن عياش، والحديث رواه أبو داود بنحوه من وجه آخر 3:
291. وانظر المنتقى 2928، 2929. في ك "بالعينة"، وهو يوافق ما في المنتقى. وفي هامش م:"المراد العينة". العينة، بكسر العين المهملة: قال ابن الأثير: "هو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الذي باعها به، فأن أشترى بحضرة طالب العينة سلعة من آخر بثمن محلوم وقبضها ثم باعها المشتري من البلائع الأول بالنقد بأقل من الثمن-: فهذه أيضاً عينة، وهي أهون من الأولى، وسميت عينة لحصول النقد لصاحب العينة، لأن العين هو المال الحاضر من النقد، والمشتري إنما يشتريها ليبيعها بعين حاضرة تصل إليه معجلة"."واتبعوا أذناب البقر": يريد أنهم تفرغوا
للزرع وأذلوا أنفسهم للأرض وتركوا الجهاد، كما في رواية أبي داود: "وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع". وهذا شيء مشاهد ظهرت آثاره في المسلمين، حين صاورا عبيد الأرض والزرع، بل هو ظاهر في كل أمة استعبدتها الأرض وقصرت نفسها على الزرع.
والجهاد هو ملاك الأمر كله في الإسلام، رضي عبيد أوربة أم أبوا.
(4826) إسناده ضعيف، أبو إسرائيل: هو الملائي، إسماعيل بن خليفة، وهو ضعيف، كما بينا في 974. فضيل: هو ابن عمرو الفقيمي. وسيأتي الحديث مرة أخرى من رواية أبي إسرائيل عن فضيل 5692. وأصل الحديث صحيح، رواه مسلم بمعناه من طريق=

الصفحة 414