كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 5)

عن أبي سَلَمة عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "إنها صلاة العشاء، فلا يَغْلِبنَّكم الأعراب على أسماء صلاتكم، فإنهم يُعْتِمون عن الإبل".

6315 - حدثنا عبد الرزَّاق أنبأنا سفيان عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر قال: كان النبي -صلي الله عليه وسلم -يبعثنا في أطراف المدينة، فيأمرنا أن لا نَدع كلباً إلا قتلناه، حتى نقتلَ الكلبَ للمريَّة من أهل البادية.

6316 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن أبي إسحق عن النَّجْراني عن ابن عمر قال: ابتاع رجل من رجل نخلا، فلم يخْرِج تلك السنةَ شيئاً، فاجتمعا، فاختصما إلي النبي- صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي -صلي الله عليه وسلم -: "بم تسْحِلُّ دراهمَه؟!، ارْدد إليه دارهمَه، ولا تسْلمن فيِ نخلٍ حتى يبدو صَلاحه"، فسألت مسروقاً: ما صلاحه؟، قال: يَحمارُّ أو يصْفَارُّ

6317 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جُرَيج أخبرني إسماعيل بن
__________
(6315) إسناده صحيح، سفيان: هو الثوري. والحديث مطول 4744، 5975. وانظر 6171.
"المرية": أصلها "المُرَيئة" تصغير امرأة، ثم سهلت الهمزة وقلبت ياء أدغمت في ياء الغير.
(6316) إسناده ضعيف، لجهالة النجراني الذي رواه عن ابن عمر، وليس "النجراني" هنا اسم رجل بعينه، بل هو"رجل من بجران" مجهول. وهذا الحديث قد مضى نحوه بمعناه مختصراً، من رواية وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحق عن النجراني 5236. ومضى نحوه أيضاً ومعه حديث آخر في الشرب والجلد فيه، من رواية يزيد بن هرون 5067، ومن رواية محمد بن جعفر 5129، كلاهما عن شُعبة عن أبي إسحق عن رجل من نجران. ومضى ما يتعلق منه بالشرب فقط، من رواية وكيع عن الثوري عن أبي إسحق عن النجراني 4786، 5223.
(6317) إسناده صحيح، وقد مضى معناه مختصراً مراراً، أولها 4503، وآخرها 6293.
"الصفة" بضم الصاد وتشديد الفاء المفتوحة: شبه البهو الواسع الطويل، وصفة النساء: المكان المخصص لهن في المسجد، وهي غير "الصفة" التي اهر بالنسبة إليها "أهل الصفة"، =

الصفحة 505