سمعت أبا هريرة يقول: نهى رسول الله -صلي الله عليه وسلم - عن الاختصار في الصلاة.
7176 - حدثنا محمَّد بن سَلَمة عن هشام عن محمَّد عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "إذا قام أحدكم يصلي بالليل فليبدأ بركعتين خفيفتين".
7177 - حدثنا محمَّد بن جعفر حدثنا مَعْمَر أخبرنا ابن شِهاب
__________
= سيرين: هو محمَّد. والحديث رواه أبو داود (1/ 947: 357 عون المعبود)، من طريق محمَّد بن سلمة، بهذا الإِسناد. ورواه البخاري (3: 70)، ومسلم (1: 153)، والترمذي (383 بشرحنا =1: 297 شرح المباركفوري)، والنسائي (1: 142)، كلهم من طريق هشام بن حسان. ورواه البخاري أيضًا من رواية أيوب عن ابن سيرين.
و"الاختصار": قال أبو داود، بعد رواية الحديث: "يعني يضع يده على خاصرته". وانظر ما مضى في مسند ابن عمر (4849، 5839).
(7176) إسناده صحيح، ورواه مسلم (1: 214)، وأبو داود (1323/ 1: 508 عون المعبود)، كلاهما من طريق هشام بن حسان، بهذا الإِسناد.
(7177) إسناده صحيح، وصياتى مُرَّة أخرى بهذا الإِسناد (10360). وسيأتي (7591) عن عبد الرزاق عن معمر. وسيأتي (7591 م) مرتين بإسنادين سنشير إليهما، إن شاء الله.
ورواه أبو داود (3842/ 3: 429 - 430 عون المعبود)، من طريق عبد الرزاق عن معمر، به. واختلف العلماء قديم في هذا الإسناد: فذهب بعضهم إلى صحته، وهو عندنا صحيح على شرط الشيخين. وذهب بعضهم إلى تعليله، بأن الصواب أنه من حديث ميمونة. فقد رواه مالك في الموطأ (ص 171 - 972) عن ابن شهاب عن عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس عن ميمونة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الفأرة في السمن؟، فقال: انزعوها وما حولها فاطرحوه". وسيأتي في المسند (6: 335 ح)، من طريق مالك. ورواه بنحوه البخاري (1: 296) بإسنادين من طريق مالك. وكذلك رواه سفيان بن عيينة عن الزهري، بهذا الإِسناد، من حديث ميمونة. وسيأتي في المسند (6: 329 ح) عن سفيان. ورواه البخاري (9: 576 - 577) عن الحميدي عن سفيان، ثم قال الحميدي: "قيل لسفيان: فإن معمراً يحدثه =