كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

إسحق، عن سعيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: "ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإِسلام: النياحة، والاستسقاء بالأنواء"، وكذا، قلت لسعيد: وماهو؟ قال: "دعوى الجاهلية: يا آل فلان، يا آل فلان، يا آل فلان".

7551 - حدثنا ربعي، حدثنا عبد الرحمن بن إسحق، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "من صلى على مرةً واحدةً كتب الله عَزَّ وَجَلَّ له [بها] عشر حسناتٍ".
__________
= بنحوه، بأسانيد، من حديث أبي الربيع عن أبي هريرة: 7895، 9354، 10821، 10883. وكذلك رواه الترمذي 2: 135، بنحوه، من هذا الوجه، وقال: "هذا حديث حسن". ولعله من أجل هذه الرواية" وأنه رواها الترمذي - لم يذكر الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد. وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة، انظرها في الترغيب 4: 716 - 177، ومجمع الزوائد 3: 12 - 14. وانظر ما مضى في مسند علي: 1087، وفي مسند ابن مسعود: 4435.
(7551) إسناده صحح، ورواه ابن حبان 2: 229 (من مخطوطة الإحسان)، من طريق خالد بن عبد الله، وهو الطحان، عن عبد الرحمن بن إسحق، بهذا الإِسناد واللفظ. وسيأتي عقب هذا، من رواية سهيل بن أبي صالح، عن أبي هريرة، بهذا اللفظ. ورواه مسلم 1: 120، وأبو داود: 1530 (1: 562 عون المعبود)، والترمذي 1: 353 (رقم 485 بشرحنا)، النسائي 1: 191، وابن حبان 2: 229 (من مخطوطة الإحسان) - كلهم من طريق إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، بلفظ: "صلى الله عليه عشرًا". فالظاهر من هذه الروايات أن أبا هريرة رواه باللفطين. والمعنى قريب. وذكره المنذري في الترغيب 2: 277، بلفظ رواية مسلم ومن معه، ثم ذكر اللفظ الذي هنا،
نسبه لبعض ألفاظ الترمذي، وهو تساهل منه، فإن الترمذي إنما رواه كما ذكرنا ولكنه ذكر اللفظين معًا تعليقًا، بقوله: "وروي عن النبي -صلي الله عليه وسلم - أنه قال ... ". زيادة كلمة [بها]، من المخطوطتين ك م، ولم تذكر في ح. وانظر ما مضى في مسند عبد الله بن عمرو: 6605، 6754.

الصفحة 324