كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "ما من صاحب كنزٍ لا يؤدي حقه، إلا جعل صفائح يحيى عليها في نار جهنم، فتكوى بها
__________
= وكذلك رواه مسلم، كاملاً مطولاً 1: 270 - 271، من طريق عبد العزيز بن المختار: "حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة". ثم رواه من طريق عبد العزيز الدراوردي، ومن طريق روح بن القاسم - كلاهما عن سهيل، بهذا الإِسناد، ولم يذكر فيهما لفظه، بل أحالهما على الرواية التي قبلهما. وروى أبو داود أوله، إلى ما قبل السؤال عن الخيل: 1658 (2: 48 - 49 عون المعبود)، من طريق حمّاد بن سلمة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. وروى ابن ماجة آخره، من أول قوله "الخيل معقود ... ": 2788، من طريق عبد العزيز بن المختار، عن سهيل، به. ولم يذكر في آخره
السؤال عن الحمر. وكذلك صنع النسائي 2: 118، فروى آخره، من طريق أبي إسحق الفزاري، عن سهيل. ولكنه ذكر بعضه، ثم قال: "وساق الحديث". وروى الترمذي قطحة منه 3: 5 - 6، في شأن الخيل - من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن سهيل. وقال: "هذا حديث حسن صحيح". وقد مضت قطعة منه: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة": 5769، من طريق حمّاد بن سلمة، عن سهيل - ولم يذكر لفظها هناك، إحالة على حديث ابن عمر قبلها. وأشرنا إلى هذا الحديث هناك. وروى مالك في الموطأ: 444 - 445 شطره الثاني، من أول قوله "الخيل لرجل أجر ... " - عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان [والد سهيل]، عن أبي هريرة. وكذلك رواه البخاري 5: 35،
و6: 48 - 49، 466، و8: 559، و13: 378، والنسائي 2: 118 - 119 - : كلاهما من طريق مالك. والظاهر أن مالكًا هو الذي اختصره من هذا الوجه. فقد رواه مسلم 1: 269 - 270، من طريق حفص بن ميسرة، ومن طريق هشام بن سعد، كلاهما عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، مطولاً بشطريه. وقد ذكره ابن الأثير في جامع الأصول: 2658، ونسبه للبخاري ومسلم والموطأ وأبي داود والنسائي. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 1: 266 - 267، ونسبه للبخاري ومسلم، وهذا تساهل منهما كما ترى! فإنه لم يروه كاملاً أحد من أصحاب الكتب الستة، إلا مسلم، كما ذكرنا، وإلا النسائي، فإنه روى شطره الثاني من وجهين، كما سبق. وروى أيضاً شطره الأول، بنحوه، من وجهين آخرين 1: 334 - 335، 338 - 339. ومن البين =

الصفحة 326