كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

مسيء، لعله يستعتب".

7569 - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: "كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسراً فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقى الله عز وجل، فتجاوز عنه".

7570 - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم، يعني ابن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "منزلنا غداً إن شاء الله بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر".

7571 - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، عن
__________
= منبه. وسيأتي في المسند: 8592، من رواية ابن لهيعة، عن أبي يونس. قوله "إما محسن ... وإما مسيء"، في رواية البخاري وغيره "محسنًا، "مسيئاً". فقال الحافظ: "كذا لهم بالنصب فيهما، وهر على تقدير عامل نصب، نحو: يكون. ووقع في رواية أحمد عن عبد الرزاق، بالرفع فيهما، وكذا في رواية إبراهيم بن سعد المذكورة، وهي واضحة". قوله "يستعتب"، قال الحافظ: "أي يسترضي الله بالإقلاع والاستغفار.
والاستعتاب: طلب الإعتاب، والهمزة للإزالة، أي يطلب إزالة العتاب. عاتبه: لامه، وأعتبه: أزال عتابه. قال الكرماني: وهو مما جاء على غير القياس، إذا "الاستفعال" إنما ينبني من الثلاثي، لا من المزيد".
(7569) إسناده صحيح، ورواه البخاري 4: 262، و6: 379، ومسلم 1: 460 - كلاهما من طريق الزهري، بهذا الإِسناد. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 2: 35 - 36، ونسبه للشيخين. وانظر: 410، 508، 6963.
(7570) إسناده صحيح، وهر مختصر: 7239.
(7571) إسناده صحيح، وقد مضى: 7507، من رواية الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.

الصفحة 340