كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

قال: "إيمان بالله ورسوله"، قال: ثم ماذا؟ قال: "ثم الجهاد في سبيل الله"، قيل: ثم ماذا؟ قال: "ثم حج مبرور".

7581 - حدثنا أبو كامل، حدثنا ليث، حدثني سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسِول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارةٌ لجارتها ولو فِرْسِن شاةٍ".

7582 - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، عن
__________
(7581) إسناده صحيح، ليث: هو الليث بن سعد الإِمام. سعيد: هو ابن أبي سعيد المقبري.
والحديث رواه البخاري 10: 372، ومسلم 1: 282 - كلاهما من طريق الليث بن سعد، بهذا الإِسناد. ورواه البخاري أيضاً 5: 144 - 145، من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة. وسيأتي: 8052، 10407، من طريق الليث. و: 58130، من طريق ابن أبي ذئب. و: 9577، من طريق ابن أبي ذئب والليث. قوله "يا نساء المسلمات"، قال الحافظ: "قال عياض: الأصح الأشهر نصب نساء وجر المسلمات، على الإضافة، وهي رواية المشارقة، من إضافة الشيء إلى صفته، كمسجد الجامع، وهو عند الكوفيين على ظاهره، وعند البصريين يقدرون فيه محذوفًا.
وقال السهيلي وغيره: جاء برفع الهمزة، على أنه منادى مفرد، ويجوز في المسلمات الرفع، صفة على اللفظ، على معنى: يا أيها النساء المسلمات. والنصب، صفة على الموضع، وكسرة التاء على النصب". "الفرسن" بكسر الفاء والسين المهملة بينهما راء ساكنة وآخره نون: هو عظم قليل اللحم، وهو خف البعير، كالحافر للدابة. وقد يستعار للشاة، فيقال: فرسن شاة، والذي للشاة هو الظلف. والنون زائدة، وقيل أصلية. قاله ابن الأثير.
(7582) إسناده صحيح، أبو كامل: هو مظفر بن مدرك الخراساني الحافظ. وشيخه إبراهيم: هو. ابن سعد. ووقع هنا في ح بينهما زيادة "حدثنا ليث". وهو خطأ. ولم تدكر هذه الزيادة في ك م. والحديث مكرر: 7500 من وجه آخر عن أبي هريرة. وقد أشرنا إلى تخريجه وكثير من طرقه هناك. وأما من هذا الوجه: فقد رواه مالك في الموطأ: 214، عن =

الصفحة 346