كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "فضل صلاة الجمع على صلاة الواحد خمسة وعشرين، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح". قال: ثم يقول أبو هريرة: واقرؤا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}.

7602 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، وابن جُريج، عن الزهري، عن ابن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم".

7603 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "لا يزال أحدكم في صلاةٍ ما كان ينتظر الصلاة، ولا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما كان في مسجد، تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه".

7604 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، والثوري، عن إسماعيل
__________
(7602) إسناده صحيح، وقد مضى معناه من أوجه عن أبي هريرة: 7130، 7245، 7467.
قوله "فأبردوا عن الصلاة": يوافق بعض ألفاظ البخاري - في رواية الكشميهنى- فقال الحافظ في الفتح 2: 14 "فقيل: زائدة أيضاً [يعني عن]، أو "عن" بمعنى الباء، أو هي للمجاوزة، أي: تجاوزوا وقتها المعتاد إلى أن تنكسر شدة الحر. والمراد بالصلاة: الظهر، لأنها الصلاة التي يشتد الحر غالباً في أول وقتها، وقد جاء صريحًا في حديث أبي سعيد".
(7603) إسناده صحيح، ورواه مسلم 1: 184، بنحوه، من رواية سفيان، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة. وقد مضى معناه من وجه آخر، ضمن الحديث: 7424. وانظر: 7542.
(7604) إسناده ضعيف، وهو مكرر: 7454، بإسناده. وقد فصلنا القول فيه، وأشرنا إلى هذا وإلى: 7454، في: 7386.

الصفحة 360