كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

المسيب، عن في هريرة، أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: "إذا قال الإِمام {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، فقولوا: "آمين"، فإن الملائكة تقول "آمين"، وإن الإِمام يقول: "آمين"، فمن وافق تأمينه تأمينَ الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه".

7648 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - لما رفع رأسه من الركوع قال: "اللهم ربنا ولك الحمد".

7649 - حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال الزهري: وقد أخبرني سعيد بن المسيِب، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعَوْن، ولكن ائتوها وأنتم تمشون، وعليكم السكينة، في أدركتم فَصَلُّوا، وما فاتكم فأتموا".
__________
= المسيب وأبي سلمة - معًا - عن أبي هريرة. ومضى: 7243، مختصراً عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن المسيب وحده - عن أبي هريرة. قوله "فإن الملائكة تقول": هذا هو الثابت في المخطوطتين ك م. وفي ح "يقولون". وهي نسخة بهامش ك م.
(7648) إسناده صحيح، وهكذا رواه عبد الرزاق عن معمر: فصله من الحديث الماضي: 7644،
بهذا الإِسناد. وهو جزء منه في سائر الروايات التي أشرنا إليها، عند الشيخين وأبي داود والنسائي. وذكروا فيه أيضاً قوله: "سمع الله لمن حمده"، قبل قوله: "ربنا ولك الحمد".
وانظر المنتقى: 952، 953.
(7641) إسناده صحيح، وهو مكرر: 7229، 7249، 7251، بنحوه، من أوجه، عن أبي هريرة. قوله "وعليكم السكينة" - هو بالنصب، على الإغراء، وبالرفع على أن الجملة في موضع الحال. وقد ثبتت بالضبطين في النسخة اليونينية من البخاري (1: 129، و2: 7 - 8، من الطبعة السطانية). وانظر فتح الباري 2: 97 - 98. وشرحنا على الترمذي، رقم: 327 - 329، (ج 2 ص 148 - 150).

الصفحة 386